طلبت الحكومة الصينية من الشعب عدم الإصغاء لدعوات تقليد الاحتجاجات والمظاهرات في الدول العربية، محذرة من أن أي تهديد «للاستقرار» الذي يقوده الحزب الشيوعي قد يؤدي إلى «كارثة». وكتبت صحيفة «بكين ديلي» «وهي إحدى الصحف الناطقة بلسان الحزب الشيوعي أن «الجميع يعرفون أن الاستقرار نعمة والفوضى كارثة» في إشارة إلى أن القبضة الأمنية الصينية لن تخف. وقالت الصحيفة في التعليق الذي يتم تكراره على نطاق واسع في مواقع إعلامية حكومية صينية كثيرة إن «هذه الاضطرابات تسببت في كارثة كبيرة لشعوب هذه الدول حسب قولها». وأردفت «تجدر الإشارة إلى أن أشخاصا ذوي دوافع خفية يحاولون في الداخل والخارج نقل هذه الفوضى إلى الصين وقد استخدموا الإنترنت للتحريض على تجمعات غير قانونية»، وحثت الصحيفة المواطنين على «حماية الوفاق والاستقرار بشكل يقظ». وكان ذلك أوضح تحذير من الحكومة الصينية ضد دعوات لتنظيم احتجاجات مطالبة بالديمقراطية تستلهم احتجاجات الشرق الأوسط. وقد عبأت الحكومة الصينية 739 ألف شرطي ومسؤولا وحراس أمن وسكانا تم إلحاقهم بدوريات محلية لمواجهة أي حوادث خلال انعقاد البرلمان.