يعبّر المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين عن انشغاله من الوضع الصعب الذي يعيشه الزملاء في إذاعة قفصة في ظل التوتر الأمني الذي تشهده الجهة هذه الأيام واقتحام مقر الاذاعة من قبل غرباء والتهديد بحرقها وتصفية الصحفيين والعاملين داخلها. وتؤكد النقابة أن وزارتي الداخلية والدفاع تتحملان مسؤولية حماية هذه المؤسسة الاعلامية والصحفيين وكل العاملين فيها. وأمام تواصل أزمة عدد من الصحف الحزبية وأساسا صحف «المستقبل» و«الوحدة» اللتين لم يتلق العاملون فيهما أجورهم لشهري جانفي وفيفري، وصحيفتي «الحرية» و«لورونوفو» اللتين لم يتلق العاملون فيهما أجورهم لشهر فيفري، مع عدم وضوح مصير هذه الصحف التي كانت تعتمد بشكل أساسي على دعم الدولة لها، فإن النقابة تؤكد وبكل شدة على: ضرورة المعالجة الفورية لملف الزملاء الصحفيين في هذه الصحف وتمكينهم من مستحقاتهم. اتخاذ كل الاجراءات الكفيلة بايجاد حلول حقيقية لهذه المؤسسات الصحفية بما يكفل حقوق الزملاء وكل العاملين فيها. ويذكر المكتب التنفيذي بأن ثورة 14 جانفي 2011 المجيدة اندلعت شرارتها من خلال الدفاع عن الحق في الشغل. كما يذكر بأن الزميلات والزملاء الذين تحلوا بالصبر والتفهم للظرف الذي تمر به البلاد لمدة قاربت الشهرين، لم يعد بامكانهم انتظار التسوية أكثر بعد تدهور وضعهم المادي والنفسي خاصة أنهم وجدوا أنفسهم يعيشون تبعات سلبية لهذا الظرف الانتقالي. عن المكتب التنفيذي