وافتنا النقابة الأساسية للوكالة الوطنية للتبغ والوقيد بالتوضيح التالي: إثر ما ورد بجريدة «الشروق» بتاريخ 5 مارس 2011 نود تقديم الملاحظات التالية: 1) صحيح أنه وقع اخراج 9 مسؤولين من إدارة الوكالة يوم 22 فيفري 2011 غير أن التسيير ومراقبة الانتاج تتم بصورة عادية إذ تحصل الأعوان على أجورهم وتم خلاص فواتير المزودين وكذلك تتم عملية الانتاج في جميع الورشات بصورة عادية بل تضاعف الانتاج في جميع الورشات من ذلك أن سجائر الكريسطال مرت من 1103000 علبة من 1 إلى 5 جانفي 2011 إلى 1736000 علبة من 1 إلى 5 مارس 2011 و20 مارس دولي خفيف مرت من 406000 علبة من 1 إلى 5 جانفي 2011 إلى 1096000 علبة من 1 إلى 5 مارس 2011. أما مراقبة الانتاج فتتم عن طريق إدارتي الانتاج بالمصنع أ و ب. وكتعبير عن الاستعداد للنهوض بالمؤسسة طالبت النقابة الأساسية من خلال بلاغ صدر بتاريخ 4 مارس 2011 تجاوب معه أعوان ورشات الانتاج بالتطوع بيوم عمل يوم الأحد 6 مارس 2011 غير أن الادارة العامة المتخلية أو المستقيلة رفضت فتح ورشات الوكالة. 2) ليس هناك من هدد أيا كان في صورة الرجوع إلى العمل غير ان الأعوان الذين اجتمعوا بتاريخ 24 فيفري 2011 تحت اشراف النقابة الأساسية قرروا مطالبة الادارة العامة بتكوين لجنة تقصي حقائق حول الفساد. فمن تتبين براءته يعود إلى عمله دون أي اشكال ومن تثبت إدانته تقع إحالة ملفه إلى العدالة. 3) لا نعرف مغزى الحملة الموجهة على أعوان التبغ والوقيد والحال أن ثورة 14 جانفي طالبت بتنظيف المؤسسات من عناصر الفساد وعلى ضوء ذلك صارت العديد من الحملات في عديد المؤسسات والوزارات. ٭ عن هيئة النقابة الأساسية الكاتب العام