منذ ليلة 15 جانفي الفارط ومدينة المكنين تعيش انفلاتا أمنيا اثر بشكل سلبي على حياة المتساكنين الذين مازالت يقض مضاجعهم ما حدث في تلك الليلة التي استشهد خلالها عدد من أبناء المدينة وأصيب فيها آخرون. هذا الوضع جعل قوات الجيش والأمن تكثف من حملاتها الأمنية وقد نجح أعوان الحرس التابعين لاقليم الحرس الوطني بالمنستير في الليلة الفاصلة بين الثلاثاء والاربعاء الفارطين في ايقاف 5 أشخاص روعوا الاهالي ونهبوا وسرقوا وتفيد المعلومات المستقاة أن الاعوان وأثناء دورية لاحظوا وجود سيارة شكوا في أمرها وقبل ان يأمروها بالتوقف حاول سائقها الفرار مما حول شكوك الاعوان الى يقين بأن سرا وراء العملية فلاحقوها ونجحوا في ايقاف سائقها وبتفتيش السيارة حتى بداخلها على عدد من السيوف والسكاكين ومطرقة ودراجتين وكان يمتطيها 5 أنفار اعترفوا بعد جلبهم الى مقر اقليم الحرس الوطني بالمنستير بقيامهم بعمليات نهب وسلب وقد تم اعلام السلط الأمنية بالأمر وقد أولت فرقة الشرطة العدلية كل اهتمام لهذه القضية وقد توصلت بعد جهود جبارة الى كشف مستودع بمدينة طبلبة معد لاصلاح السيارات يتولى صاحبه تفكيك مثل هذه السيارات وبيعها كقطع غيار وقد تم ايقاف عدد من المورطين في القضية والابحاث مازالت جارية للكشف عن سرقات أخرى قد تكون سيارات أخرى ضحية لها.