استقبل الاستاذ الازهر القروي الشابي وزير العدل أول أمس الخميس 10 مارس 2011 بمقر الوزارة وفدا عن الاتحاد الدولي للمحامين يتكوّن من رئيس الاتحاد الاستاذ باسكال مورار (Pascal Maurer Président de l›Union Internationl des Avocats) والأستاذ كريستيان أهلاند (Christian) والأستاذ رضا الصايم والأستاذ بول سيمونات (Paul Simonett) يتقدّمهم الاستاذ عبد الرزاق الكيلاني عميد الهيئة الوطنية للمحامين مرفوقا بالاستاذ عياض عمّار. وأكّد الوزير بالمناسبة على أهمية دفع علاقات التعاون مع الاتحاد الدولي للمحامين. كما أبرز الجهود المبذولة منذ تولّيه وزارة العدل لمزيد تدعيم استقلالية القضاء باعتباره سند العدالة، والعدالة أساس العمران مذكّرا بالعمل المتواصل للعناية بمختلف قطاعات العدالة خصوصا بما تستلزمه هذه الثورة المباركة من تحقيق العدل لكل المواطنين في ظل سيادة القانون. ومن جهته، أعرب الرئيس الشرفي للاتحاد الدولي للمحامين عن عزم الاتحاد على مزيد دعم التعاون مع تونس في ما يتعلّق بتبادل الخبرات وتنظيم التربّصات لفائدة المحامين التونسيين كما عبّر عن تقديره للجهود الرامية لدعم استقلالية القضاء والمحاماة بعد ثورة 14 جانفي 2011. وكان اللقاء مناسبة عبّر خلالها الاستاذ عبد الرزاق الكيلاني عميد الهيئة الوطنية للمحامين عن ثقته في العمل الذي ينجزه وزير العدل لتدعيم استقلالية القضاء وكذلك مهنة المحاماة قائلا: «لنا أمل في أن تكون العدالة في تونس عدالة مستقلة في خدمة الوطن والمواطن وليس في خدمة شخص او عائلة معيّنة» مذكرا بالاستشارة التي تجري اليوم حول مشروع تنقيح قانون المحاماة في تونس. كما أكّد على أهمية التعاون بين الهيئة والاتحاد الدولي للمحاماة في هذه المرحلة، وبعد اللقاء مع وزير العدل انعقدت جلسة عمل بين الوفد ومسؤولين من الوزارة تدارس خلالها الطرفان أوجه التعاون وتم التأكيد على إرساء قواعد لتبادل الخبرات خاصة مع المعهد الاعلى للقضاء والمعهد الأعلى للمحاماة بتونس.