تجمع مساء أمس الأول بجهة «ألان سافاري» 23 مقاولا ومزودا في وقفة احتجاجية دامت بضع ساعات أمام مقر شركة البعث السياحي والترفيه البحري التي يملكها صهر الرئيس المخلوع بلحسن الطرابلسي. وأفادنا البعض من المحتجين بأنهم نفذوا مشاريع سياحية لفائدة الشخص المذكور بجهة سيدي بوسعيد ومنها منازل فاخرة جدا، وتناهز كلفة هذه المشاريع 4 مليارات من المليمات ومازال المحتجون يحتفظون بعقود ووصولات في البناء والتزويد بمواد البناء وغيرها بقيت دون تنفيذ بعد هروب الطرابلسي الى الخارج. ويؤكد المقاولون أنهم مهددون بالافلاس وأن حوالي 15 ألف عامل تابعين لمقاولاتهم مهددون بالطرد اذا لم يقع تسوية وضعياتهم، ويطلب هؤلاء من الحكومة التدخل العاجل لتمكينهم من مستحقاتهم خاصة أن المحكمة الابتدائية بتونس قضت بتاريخ 4 فيفري الماضي تعيين متصرف قضائي وقاض مراقب على رأس شركة البعث السياحي والترفيه البحري بما يعني ذلك من امكانية أن ينالوا حقوقهم خاصة أن للشركة المذكورة حسابات بنكية وأرصدة تكفي لاستخلاص المبلغ المذكور. وأكد السيد الفريخة (مقاول) أن هؤلاء المقاولين سيصبحون عاجزين عن تسديد أجور عمالهم بداية من الشهر القادم، وأفادنا أيضا بأنه محتمل جدا ان يتجمع حوالي 10 آلاف عامل اضافة الى هؤلاء المقاولين لتنفيذ اعتصام بساحة الحكومة بالقصبة للمطالبة بحلول عاجلة لهذه المشكلة التي تهدد مستقبل أكثر من 15 ألف عائلة.