احتلت شركة لوكهيد مارتن الأمريكية للصناعات العسكرية المرتبة الأولى في قائمة كبريات الشركات الأمريكية المائة التي منحتها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عقودا تصل قيمتها إلى 230.7 مليار دولار في عام 2004 بزيادة قدرها 21.7 مليار دولار عن العام الذي سبقه. وقد بلغت حصة لوكهيد مارتن 20.7 مليار دولار، تليها شركة بوينغ بعقود قيمتها 17.1 مليار دولار، ونورثروب غرومان التي تعتبر الأكبر في العالم لبناء السفن الحربية، في المرتبة الثالثة بعقود بلغت 11.9 مليار دولار. وتنتج الشركة أيضا طائرات التجسس من طراز غلوبال هوك التي استخدمت في العراق وأفغانستان، وايضا الاتصالات العسكرية. وتأتي شركة بيكتل في المرتبة الخامسة عشرة حيث حصلت على عقود بقيمة 1.7 مليار دولار. وتعمل الشركة في مجال حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل ومشاريع الفضاء والدفاع الصاروخي. وقد أدى عملها في العراق في مجال إعادة الإعمار، إلى أن تصبح مقاولا دفاعيا بارزا، حيث انتقلت إلى المركز الخامس عشر في قائمة البنتاغون المائة بعقود قيمتها 1.7 مليار دولار، بعد أن كانت تحتل المرتبة الثانية والعشرين في عام 2003 عندما منحها البنتاغون عقودا بقيمة 910.3 مليون دولار. وتأتي شركة هومانا التي تقدم الخدمات الصحية، في المرتبة العاشرة بعقود قيمتها 2.4 مليار دولار. وجاءت شركة هاليبرتون للخدمات النفطية التي كان يتراسها نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني في المرتبة السادسة في عام 2004 بعقود بقيمة ثمانية مليارات دولار، بعد أن كانت تحتل في عام 2003 المرتبة السابعة بعقود بقيمة 3.9 مليار دولار. ويذكر أن هاليبرتون التي تتخذ من هيوستن بولاية تكساس مقرا لها قد حصلت على عقود في برامج إعادة إعمار العراق بلغت مليارات الدولارات بدون الدخول في مناقصات مع شركات منافسة، مما عرض البنتاغون وتشيني لانتقادات كثيرة. وتحتل شركة جنرال دايناميكس لصناعة الأسلحة، التي تنتج دبابات أبرامز، المرتبة الرابعة بعقود قيمتها 9.6 مليار دولار، وشركة ريثيون، أكبر شركة في العالم لصناعة الصواريخ بما فيها توما هوك، المرتبة الخامسة بعقود بقيمة 8.5 مليار دولار، ويونايتد تيكنولوجيز التي تتنتج طائرات هليوكوبتر من طراز بلاك هوك، المرتبة السابعة بعقود قيمتها 5.1 مليار دولار، فيما تحتل شركة التطبيقات العلمية الدولية التي يترأسها ضباط عسكريون أمريكيون سابقون المرتبة الثامنة بعقود قيمتها 2.5 مليار دولار بعد أن كانت تحتل في عام 2003 المرتبة التاسعة. وتعمل الشركة مع بوينغ للحصول على عقد لتطوير أنظمة الجيش الأمريكي القتالية المستقبلية الذي يقوم على مجموعة من العربات المدرعة التي ستربط بنظام اتصالات عالي السرعة، بكلفة 92 مليار دولار. أما شركة كمبيوتر ساينس التي كانت تحتل في عام 2003 المرتبة العاشرة أصبحت في المرتبة التاسعة بعقود تبلغ 2.4 مليار دولار في مجال إدارة شبكات الكمبيوتر ومعالجة قواعد المعلومات من فروع القوات المسلحة والاستخبارات مثل وكالة الأمن القومي.