دعا السيد فتحي دريرة والي زغوان المندوبين والمديرين الجهويين الى العمل على الارتقاء بأداء مختلف إدارات القطاع العمومي الى مستوى يعكس تطلعات مواطن ثار ليقطع مع الماضي. وأضاف الوالي في اجتماع جمعه لأول مرة منذ توليه منصب وال بالجهة بالمندوبين والمديرين الجهويين. وأضاف الوالي في خطاب سياسي مغاير على كل مسؤول أن يخشى الله والضمير والقانون كل حسب ترتيبه في قيامه بواجبه وخدمته للمواطن. وحدد الوالي خلال هذا الاجتماع أولويات العمل التنموي بالولاية خلال هذه الفترة مؤكدا أهمية مواصلة الاصغاء الى المواطن والاستجابة لطلباته حسب ما هو متوفّر بالجهة إضافة الى العمل على إيجاد طرق لتوفير مواطن شغل بما في ذلك وضع خطط واستراتيجيات تفضي الى انجاز مشاريع وترفع من نسق تدفق الاستثمارات المحدثة لمواطن شغل. وخصص هذا الاجتماع لإبراز شواغل مختلف الإدارات الجهوية وتأثر أدائها بمجريات الثورة الشعبية العارمة حيث تم طرد من طرف المواطنين لأكثر من اربعة مديرين جهويين إضافة الى صعوبات كبيرة يجدها اقليميا زغوان لشركتي استغلال وتوزيع المياه والكهرباء والغاز في استخلاصات الفواتير التي بلغ حجم منها المتأتي من استهلاك الكهرباء لعدادات الجهد المنخفض قرابة مليون ونصف المليون دينار. ولحقت أضرار كبيرة بمنشآت الطفولة بولاية زغوان بحرق ونهب بعض نوادي الأطفال إضافة الى استيلاء أحدهم على نادي الأطفال بالزريبة وسكنه في حفل بذبيحة ومهنئين ولايزال يسكنه كما ذكرت رئيسة مصلحة الطفولة بزغوان وأهم ما تم تناوله خلال هذا الاجتماع إشكال اعتصام أهالي جرادو أمام مركز تحويل النفايات الصناعية والخاصة وتمت الدعوة الى اتخاذ تدابير استثنائية لمراقبة المصانع المتعاملة مع هذا المركز لطرق تصرفها في نفاياتها المكدسة لديها.