في خطوة جديدة ضمن مساره الفني أصدر الفنان محمد الجبالي أغنية يتحدث فيها عن تداعيات الثورة وركوب البعض الأحداث والأغنية بعنوان «باسم الوطنية» بالإضافة إلى إصداره ديو مع أماني السويسي وتسجيل أغنية قنديل باب منارة.. وتجدر الإشارة إلى أن محمد الجبالي أصدر أغنية باسم الوطنية مع غياب للآلات الموسيقية إذ تعتبر هذه الأغنية الأولى من نوعها في تونس وحتى في العالم العربي في طريقة الأداء وقد عبر محمد الجبالي بأن رؤيته الفنية من خلال هذه الأغنية الجديدة بأنه تعمد تغييب الآلات الموسيقية حتى تكون نابعة من الوجدان ومن الذات دون اصطناع وأضاف أن الأغنية موجهة إلى من ركب الأحداث بعد قيام «ثورة 14 جانفي» وقدم بعض الكلمات منها: آش إلي صار.. مصدوم ومحتار في بلادي بعد الثورة نتفرج في الدمار... ٭ ٭ ٭ آش كون فينا بطل غير إلّي تقتل وضحى بدمو وأهلو ومالو ونفاوه ما الدار وفي نفس السياق كان محمد الجبالي قد أصدر أغنية وطنية في شكل ديو مع أماني السويسي بعنوان مع تونسنا... ويوضح محمد الجبالي أنه قد سبق وتغنى بالحرية في عرض قرطاج 2008 بأغنية «واللّه ما نعمل كان إلّي في بالي» وذكر البعض من كلماتها: واللّه ما نعمل كان إلّي في بالي كيف ما يظهرلي وكيف ما يحلالي.. حد ما يحكم فيّ نعشقها الحرية ونحب فكري خالي.. كما أيد حديثه بأنه عرض أغنية «قنديل باب منارة» التي لقيت امتعاض البعض وحاول البعض الآخر ان يصطاد في الماء العكر في الدورة الأولى لأيام قرطاج الموسيقية قبيل احداث 14 جانفي وقد كانت الأغنية تشير إلى بعض الفاسدين في الحقل الثقافي الذين يتلقون الأموال من الفنانين الأجانب كي لا يعلم أبناء الوطن.. وخاصة بعض الفنانين التونسيين الذين أحبوا تونس بحق.