يرى محللون أن ارسال قوات خليجية الى البحرين يشكل تحذيراً واضحاً لايران وللمواطنين الشيعة في الخليج بأن دول مجلس التعاون لن تسمح بسقوط النظام البحريني. وقال مدير مركز الخليج للدراسات في دبي مصطفى العاني ان «امن البحرين مهدد من قبل ايران والمعارضة البحرينية التي هي بمعظمها موالية لطهران. ان التهديد ليس داخلي فقط بل هو خارجي ايضاً». وترفض المعارضة الشيعية في البحرين اتهامات الولاء لايران وتؤكد ان مطالبها وطنية وليست طائفية. وأضاف أن البحرين «تقع في الخط الامامي لمجلس التعاون الخليجي الذي لن يسمح بتهديد النظام فيها وان سقوط النظام البحريني سيكون له تأثير كبير على باقي دول المجلس». وذكر العاني بان ايران كانت تدعي سيادتها على البحرين طوال 17 عاماً، حتى العام 1971، وان هذا الادعاء تم احياؤه مراراً منذ ذلك التاريخ. بان كي مون قلق من دخول «قوات دول مجاورة» إلى البحرين نيويورك (وكالات): أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه من دخول قوات من السعودية والإمارات تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي إلى البحرين التي تشهد احتجاجات شعبية تطالب بالإصلاح السياسي والاقتصادي تحولت الى مواجهات مع قوات الأمن. وأصدر بان بيانا قال فيه انه انزعج من العنف الذي خلف عددا من الجرحى خلال الأيام القليلة الماضية، مضيفا ان الأممالمتحدة على تواصل مع كل الأطراف البحرينية بما في ذلك الحكومة والأطراف المعارضة التي نقلت مخاوفها إليه بعد التطورات الأخيرة. وشدد البيان على ان «الأمين العام يؤمن بشدة بضرورة اعتماد السبل السلمية لضمان الوحدة الوطنية والاستقرار». وأضاف ان بان «يدعو كل المعنيين الى إظهار أقصى درجة من ضبط النفس والقيام بكل ما أمكن للحؤول دون استخدام القوة والمزيد من العنف، وهو يشير إلى أهمية أن تتصرف كل الأطراف بما يتماشى مع حقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني».