نقلت مواقع إعلامية أن الإشتباكات بين المحتجين والقوات النظامية مستمرة بشكل يومي في البحرين، رغم انخفاض وتيرتها بعد حملة القمع التي تعرض لها المحتجون والتي شاركت فيها قوات مجلس التعاون الخليجي المعروفة بدرع الجزيرة مع القوات البحرينية. وأفاد نشطاء حقوقيون بحريون أنه بسبب الغاز المسيل للدموع توفي يوم أمس في المستشفى مواطنا عمره 60 سنة بعد أن قضى أسبوعين يعالج من آثار الغاز الذي استنشقه في بيته حسب ما نقلت "روترز" عن مصدر حقوقي. وتتهم حكومة البحرين والحكومات الخليجية المعارضة البحرينية بأنها ذات نزعة طائفية شيعية وأنها تتلقى الدعم والتوجيه من قبل إيران وهي التهمة التي تنفيها المعارضة ذات الأغلبية الشيعية. وكان عشرات الآلاف من المعارضة البحرينية قد شاركوا يوم الجمعة الماضية في مظاهرة خارج العاصمة البحرينية المنامة للاحتجاج على فشل الحوار الوطني في تحقيق الإصلاحات المنشودة حسب رأييهم.