اثر الأحداث المؤلمة و العنيفة التي عاشتها المتلوي عاصمة المدن المنجمية وخلفت قتيلين وأكثر من 50 جريحا، بعد إشاعات روجت في الأوساط للمغالطة وكذلك توزيع مناشير كاذبة ومغرضة كادت أن تؤدي بالبلاد إلى ثورة قبلية ونزاعات عروشية ما كان لها أن تكون وخاصة في مثل هذا الظرف الحالك الذي تعيشه البلاد خاصة بعد أن نفت شركة الفسفاط ذلك وأكدت أن كل ما صدر عن ذلك لا أساس له من الصحة تماما. وبتدخل من الجيش الوطني و رجال الأمن الذين أحاطوا أهل النوايا الحسنة و أصحاب المواقف الوطنية الصادقة و الغيورين على مصلحة العباد والبلاد وقد أثمر ذلك المجهود دورا كبيرا في إشاعة الهدوء واستتباب الأمن وإيقاف النزاع. وتذكر الجميع ما كان يربطهم من جذور ...وأصول وعلاقات وتصاهر واشتراك في العمل فتحول العنف إلى العناق والتسامح. أهل السوء...والتجني بعد أن أعلن الاتحاد الجهوي للشغل براءته مما سجل من أحداث مؤكدا عدم إشتراكه ضمن لجنة التشغيل سواء بالحضور أو التشاور، إضافة إلى إبعاد التهمة عن الكاتب العام الجهوي المتغيب عن الجهة...تم إلقاء القبض على 4 كوادر من المسؤولين الجهويين في التجمع ومنظمة الأعراف و المعارضة وإحالتهم على التحقيق بتهمة العمد إلى التحريض و إشاعة الفوضى و تزعم المشاكل بطرق أو أخرى. وقد لوحظ كامل يوم أمس (15 مارس) تجمع حشود أمام مركز الولاية...ومقر الاتحاد الجهوي في حين انه لا حديث في كل مكان إلا عن الكوادر المشار إليها و التساؤل عن الدواعي التي أدت بهم إلى ذلك.