أوقف أعوان احدى الفرق الأمنية المختصة ليلة أول أمس شابا اعترف بتورطه في ستة عشر عملية سلب غرب العاصمة ووسطها وحجز المحققون بحوزته ثمانية هواتف وقطع مصوغ بالاضافة الى سيفين وقارورة غاز مشل للحركة وتتواصل الأبحاث مع المظنون فيه في انتظار احالته على أنظار القضاء. وجاء في الأبحاث المجراة أن معلومات وردت على أعوان احدى الفرق الأمنية المختصة مفادها الاشتباه في تورط شاب من سكان أحد الأحياء غرب العاصمة في عمليات سلب استهدف بها عابري سبيل من رجال ونسوة وسواق سيارات أجرة وسط العاصمة وغربها فتمت مراقبة تحركاته ووضع كمين محكم له أسفر عن ايقافه ليلة أول أمس وهو يتجول في الطريق العام بحي غرب العاصمة، حاملا في يده سيفا ورغم محاولته تهديد الأعوان بالسيف الا أنهم نجحوا في السيطرة عليه وشل حركته واقتياده الى مقر التحقيق. اعترف الشاب أمام باحثيه باقتراف ستة عشر عملية سلب، وضحاياه «من المارة» وعابري السبيل من رجال ونسوة بالاضافة الى ثلاثة سواق سيارات أجرة حيث ذكر المظنون فيه أنه يتسلح بسيف وقارورة غاز مشل للحركة يهدد بواسطتها ضحاياه بعد اعتراض سبيلهم وغنم من وراء عملياته قطع مصوغ وهواتف ومبالغ مالية متفاوتة ودل المظنون فيه باحثيه على مكان اخفاء جزء من المسروق، تمثل في ثمانية هواتف وقطع مصوغ فيما أفاد أنه باع الباقي الى أشخاص لا يعرف هوياتهم. وتتواصل التحقيقات مع المظنون فيه لمعرفة هويات أصحاب المسروق المحجوز، في انتظار استكمال الأبحاث واحالتها على أنظار القضاء. *