دعا الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى أمس المصريين الى التصويت ب«لا» على التعديلات الدستورية المطروحة لاستفتاء حاسم السبت المقبل معتبرا انها «لا ترقى الى طموحات الشعب المصري». وقال موسى أحد أبرز المرشحين لرئاسة مصر في بيان وزع على الصحفيين ان «رفض التعديلات الدستورية هو القرار الصائب للمتوجهين الى صناديق الاستفتاء». وأكد موسى في تصريحات للصحفيين ان المصريين سيتوجهون لاول مرة الى صناديق الاقتراع «ليقولوا نعم أو لا» في حرية معتبرا ان «هذا تطور صحي». غير أن موسى قال ان له اعتراضات «على بعض التعديلات المقترحة وبصفة خاصة تلك المتعلقة باعداد الدستور الجديد وبأن ينتخب البرلمان اولا» اي قبل انتخاب رئيس الجمهورية. وأضاف «اعتقد انه سيكون هناك الكثير من الالتباس «في حالة اجراء الانتخابات التشريعية اولا» خصوصا مع تشكيلته المتوقعة». وحدّد موسى في البيان اسباب رفضه للتعديلات موضحا انه «يؤيد اجراء انتخابات رئاسية قبل البرلمانية اذ ينبغي اتاحة الوقت الكافي امام الانتخابات البرلمانية حتى تستعد الاحزاب الجديدة والقديمة لها». وأكد موسى انه «يخشى في حالة اقرار الموافقة على التعديلات الدستورية ان تتضاعف فرص شبكات المصالح التي اقيمت في النظام السابق في الفوز بعدد كبير من مقاعد البرلمان».