عكس ما روجه البعض فإن مباراة يوم غد بين الأولمبي الباجي والدفاع الحسيني الجديدي المغربي ستدور بحضور الجمهور. وما يؤكد ذلك هو استعدادات الفريق والاجتماع الأمني. البداية كانت بتحديد أسعار التذاكر بدينارين للمدارج و4 دنانير للكراسي.. كما أنّ عدد الجماهير لم يصدر في شأنه أي تحديد مثلما كان يقع سابقا فيمنح الأولمبي 3 آلاف مقعد بمدارج تتسع لأكثر من 5 آلاف وحين نسأل يُقال لنا «احتياطات أمنية». 100 «ستاديي» كما جنّدت هيئة الأولمبي الباجي 100 محب للعب دور «ستاديي» على المدارج أي للتأطير والحفاظ على النظام على هذه المدارج، هي التجربة الأولى للفريق ونأمل أن تنجح.. جمهور الأولمبي الباجي أكد في أكثر من مناسبة كبرى أنه ذوّاق ورياضي حتى النخاع وآخر الدلائل الدور النهائي لكأس تونس، وبالتالي فإنه من المنتظر أن نرى هذا الجمهور بأعداد غفيرة مساء غد لمؤازرة فريقه ضدّ الدفاع المغربي. «الدخلة» في البال مجموعة جديدة من الشبان ظهرت مؤخرا بالملعب وبالمدارج شعارها تشجيع الأولمبي الباجي وقد علمنا من الساهرين على تأطيرها أن «رحلة» منتظرة يوم غد بمدارج الملعب الأولمبي بباجة وقد جمعوا لها الأموال اللازمة على امتداد الأسبوع المنقضي والملفت للانتباه أن أغلب اللاعبين قد ساهموا بالمال لانجاح هذه «الدخلة». قبل يومين من المباراة الدخول الى النزل بالنسبة الى الأولمبي الباجي انطلق منذ مساء أمس يعني يومين قبل المباراة وذلك في اطار تجميع اللاعبين تحت عنوان «التركيز والاستعداد الذهني» ويخوض اليوم الفريق آخر حصة تمرينية لتحديد قائمة ال18 لاعبا الذين سيخوضون المباراة. نعرفهم ولا يعرفوننا الأولمبي الباجي قادر على تكوين فكرة واضحة على منافسه من خلال متابعة آخر مبارياته في الدوري المغربي (الدفاع المغربي انهزم ب1 0 في آخر مباراة ضد فتح الرباط وقبل الهدف من ركنية)، لكن الفريق المغربي لا يمكنه تكوين أي فكرة عن الأولمبي الباجي باعتبار ظهور 4 عناصر تلعب لأول مرة بألوان الفريق. يعني التركيبة وطريقة اللعب ستكون عكس ما ظهر به الأولمبي في آخر مباراة رسمية (ضد النادي الرياضي الصفاقسي)، وهذا قد يخدم مصلحة الأولمبي الباجي.