البنك الدولي يوافق على تمويل يفوق 125 مليون دولار لتعزيز النظام الصحي والتصدي للجوائح في تونس    بعد 30 سنة من اتفاق الشراكة... أي مستقبل للعلاقات بين تونس والاتحاد الأوروبي؟    رفع تحجير السفر عن رجل الأعمال حسين الدغري    غزة أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    "الكابينت" الإسرائيلي يصادق على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية    عاجل/ 3500 مهاجر غير نظامي غادروا تونس منذ بداية العام    تونس تستعد لموسم واعد: صابة الحبوب تصل إلى 18 مليون قنطار ومراقبة صارمة لتفادي الحرائق    عاجل/ أضاحي العيد: إرشاد المستهلك تدعو لحملة مقاطعة شعبية    في قضية فساد: إحالة الوزير الأسبق رضا قريرة على أنظار الدائرة الجنائية    صيف أكثر حرارة؟ الأمم المتحدة تحذر وخبير مناخ يوضح المشهد في تونس    بطولة رولان غاروس للتنس: ألكاراس وسابالينكا يتأهلان الى الدور الثالث    عاجل/ وقفة احتجاجية تضامنا مع أحمد صواب    مأساة في مصر: زوج يطعن زوجته حتى الموت والسبب هذا    فضيحة مدوية: مخدر يصنع من عظام الموتى يورّط مضيفة بريطانية في تهريب دولي    من هي الشابة العربية التي ظهرت برفقة كريم بنزيمة وخطفت الأضواء في مهرجان كان؟    الجلطات تقتل بصمت: التدخين وراء 60% من الحالات في تونس    لن تتوقعها.. ماذا يحدث لجسمك عند شرب الماء بعد فنجان القهوة؟    أطعمة يُفضّل تجنّبها في مكان العمل: احترام للآخرين وذوق عام    عاجل/ قضية هنشير الشعّال: هذا ما قرره القضاء في حق سمير بالطيّب    غدًا أول أيام فصل الصيف وفقًا للتقويم الفلاحي    الأولمبي الليبي يضع زبير السايس في مأزق كبير    عاجل/ البنك الدولي يوافق على تمويل لتونس.. وهذه قيمته    سيدي حسين: فتح بحث تحقيقي بعد العثور على جثة كهل مشنوق داخل منزل    عاجل/ وفاة امرأة و إصابة 26 شخصا في اصطدام شاحنة تقل عاملات فلاحيات بسيارة..    الأهلي يتوج ببطولة مصر لكرة القدم للمرة الخامسة والاربعين في تاريخه    ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء في غزة إلى 221 شهيدا..    وزير النقل يلتقي وفد شركة EMBRAER البرازيلية لبحث سبل التعاون في مجال الطيران المدني    بداية من اليوم.. انطلاق بيع الأضاحي بالميزان بنقاط البيع المنظمة..#خبر_عاجل    4 دول أوروبية تدعو إلى قبول فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    "ابتعد أيها الخاسر".. قراءة شفاه تكشف ما دار بين ماكرون وزوجته بعد صفعه    إيلون ماسك يؤكد خروجه من إدارة ترامب    لطفي الرياحي... العطلة الصيفية "حلماً صعب المنال" بالنسبة للطبقة المتوسطة وحتى للفئات الميسورة نسبيًا.    أبرز ما جاء في لقاء رئيس الجمهورية برئيسة الحكومة..    وزير الفلاحة يعطي إشارة انطلاق موسم الحصاد من ولاية القيروان    قضية الشبان الموقوفين بقابس: أحكام تتراوح بين شهرين وأربعة أشهر سجنا    اللجنة الوطنية لليقظة ومكافحة الجراد تدعو الى ايلاء آفة الجراد الصحراوي الأهمية القصوى    على ما يرام    اُلْكَاتِبُ وَاُلْمُلْهِمَةُ    عاجل/ بلاغ هام للجامعة التونسية لكرة القدم بخصوص هذه المباراة..    برمجة «ظالمة» للسيدات و«انحياز» مفضوح للرجال.. أنس جابر تفتح النار على منظمي «رولان غاروس»    اُلطَّاوُوسُ اُلْجَمِيلُ    أولا وأخيرا...جمال مغشوش    تدعيم مستشفيات نابل بتجهيزات    60% من الجلطات في تونس سببها التدخين    الدخول إلى المتاحف والمواقع الأثرية والتاريخية مجانا يوم الأحد 1 جوان 2025    الحماية المدنية تستعد لتأمينالثروة الفلاحيّة والغابيّة من الحرائق.. #خبر_عاجل    انطلاق الدورة السادسة من مهرجان "سينما الجبل" بعين دراهم    المبادرة الوطنيّة التشاركيّة للوقاية من مخاطر المخدّرات تنظم فعاليّات توعويّة خلال عدد من التظاهرات الرياضيّة الوطنيّة    التونسية اللبنانية نادين نسيب نجيم تواجه فضيحة تحرش وتلوح بالقضاء    عيد الاضحى يوم السبت 7 جوان في هذه الدول    بعد ذبح الأضحية... ما الذي يُستحب للمُضحّي فعله؟    نعيم السليتي يمدد عقده مع نادي الشمال القطري    دعاء أول أيام ذي الحجة...أيام مباركة وفرصة للتقرب من الله    نعيم السليتي يمدد عقده مع نادي الشمال القطري الى غاية 2027    السفارة الأمريكية بتونس تحتفي بذكرى ميلاد ابن خلدون    طقس اليوم: رياح قوية نسبيا بهذه المناطق والبحر مضطرب    مسرحية "وراك" لأوس إبراهيم… لعبة الوجود بين الوهم والحقيقة    









الأحزاب السياسيّة في تونس بعد ثورة 14 جانفي : حزب الأحرار التونسي : التزام بمطالب كل فئات الشعب بلا إقصاء أو تهميش
نشر في الشروق يوم 17 - 03 - 2011

هو من الأحزاب التي تمّ إنشاؤها بعد ثورة 14 جانفي من قبل عدد من الوجوه الليبراليّة الّتي انتمى البعض منها سابقا للحزب الاجتماعي التحرري وخرجوا منه رفضا لما اعتبروه انحرافات في مسيرة الحزب.
و«حزب الأحرار التونسي» هو الحزب الوحيد الجديد الّذي شرع في عمله وأعلن عن وجوده من خلال مؤتمر تأسيسي سبق حتّى تقديم الوثائق ومطلب التأسيس لوزارة الداخليّة.
انعقد المؤتمر التأسيسي لحزب الأحرار التونسي يوم الأحد الموافق 6 فيفري 2011 بأحد نزل العاصمة، وقد ألقى الناطق الرسمي باسم الهيئة التأسيسية كلمة في افتتاح أشغال المؤتمر وطلب إصدار لائحة من المؤتمر في انسحاب جميع منخرطي الحزب الاجتماعي التحرري الحاضرين منه وتمت المصادقة على اللائحة بالإجماع المطلق، ثم طلب لائحة ثانية في اعتبار المؤتمر مؤتمرا تأسيسيا ل«حزب الأحرار التونسي» كإسم مقترح فتمت المصادقة على اللائحة واعتبار أن هذا المؤتمر تأسيسي، وتم انتخاب السيد الشاذلي زويتن رئيسا للمؤتمر وانتخاب السيد مراد النابي نائبا لرئيس المؤتمر وانتخاب السيد بدر الدين العيفة مقررا أول للمؤتمر و السيد علاء الدين الرزقي مقررا ثانيا للمؤتمر.
ثم تم انتخاب لجنة اعتماد النيابات وفرز الأصوات المتكونة من السادة حبيب الشابي وعماد الباهي وصديق حسني، وبعد عرض القانون الأساسي للحزب على المناقشة والتصويت تم انتخاب السيّد الشاذلي زويتن الرئيس الشرفي للحزب بالإجماع.
وتمّ تسجيل ترشح و حيد لرئاسة الحزب يهمّ السيّد منير بعطور كما ترشّح 60 من الحاضرين لعضوية المجلس المركزي ولاحقا تمّ انتخاب السيّد مصطفى مجاجرة رئيسا للمجلس.وبعد انتخاب أعضاء المكتب السياسي تم انتخاب أعضاء لجنة المصالحة والتحكيم مباشر من قبل المؤتمر:
1 مختار الزواوي
2 النوري حفيظي
3 حمدة الشايبي
4 نورة جامعي
5 احسان جراية
كما تم انتخاب مراقبي حسابات الحزب بالإجماع مباشرة من قبل المؤتمر:
1- صديق حسني
2- عبد الكريم الشريف
خالد الحدّاد
من هو رئيس حزب الأحرار التونسي ؟
رئيس حزب الأحرار التونسي هو المحامي منير بعطور مولود في 10 سبتمبر 1970 بمدينة بنزرت، حاصل على الدكتوراه في قانون الاستثمارات درّس بالجامعة التونسيّة وانخرط في المحاماة منذ سنة 1995 .
له عدّة أنشطة سياسيّة وثقافيّة ومدنيّة، انضمّ سابقا للحزب الاجتماعي التحرري، هو عضو مؤسّس الجمعية التونسيّة للدراسات الأورومتوسطيّة وعضو في الغرفة الأمريكية التونسيّة للتجارة، كما نشط في إطار الغرف الفتيّة محليّا وإقليميّا ودوليّا.
أعضاء المكتب السياسي لحزب الأحرار التونسي
طبقا لمحضر جلسة المجلس المركزي المنعقد يوم 6 فيفري 2011 فإن أعضاء المكتب السياسي المنتخبين هم:
1 شهرزاد عكاشة
2 منجي العامري
3 أنور العبيدي
4 فوزي الوسلاتي
5 مريم الهذيلي
6 سعيد المقدم
7 وليد معزوز
8 - عصام البلدي
9 - لطفي الداهش
إصلاح جذري للدولة وفصل السلط ونظام سياسي برلماني
يُنادي حزب الأحرار التونسي بفكر حر إنساني يجد كل مواطن حريته فيه ويعيش شاعرا بالاحترام وبوجود العدل.، ويُطالب بإصلاح جذري للدولة يبدأ بفصل السلط ويتطور نحو نظام برلماني ويمنع هيمنة أي حزب على هياكل الدولة، برلمان يعكس تطلعات الشعب ومطالبه ويمارس سلطته التشريعية في كنف الإستقلالية وهو ما يستوجب اجتثاث جميع القوانين المنافية للديمقراطية، كما يعمل الحزب من أجل تعزيز الحقوق الأساسية والديمقراطية وحقوق المواطنة والحوار في إطار هياكل منظمة لكي يجد توجهنا مكانته في الحوار السياسي وأن يقع إصلاح الدولة لكي تتخلى عن دورها القديم المقتصر على تسيير الهياكل الإدارية وتصبح الضامن فقط للحقوق والحريات وهذا يستوجب إصلاح الإدارة وإلزامها على تحمل المسؤولية بإطلاع المواطنين على النتائج الحقيقية للإحصائيات والدراسات التي تنجز بأموال دافعي الضرائب .
اللائحة السياسية للمؤتمر التأسيسي لحزب الأحرار التونسي
تؤكد الهيئة التأسيسية المؤقتة لحزب الأحرار التونسي على ضرورة:
الالتزام بالمطالب الشرعية لكل فئات المجتمع التونسي الاجتماعية والسياسية دون إقصاء وتهميش.
تفعيل هذه المطالب والبرهنة عليها عمليا من طرف الحكومة المؤقتة.
المحافظة على وحدة الصف الوطني بعيدا عن الانتهازية والمحسوبية واحترام كل المشاريع الملتزمة بمطلب الحرية والديمقراطية كخيار شعبي لا تراجع عنه.
تحقيق مطلب الأمن كحاجة ملحة لاستعادة الثقة لأبناء الشعب التونسي حتى تتوفر فرصة الانخراط في العمل الجاد من أجل بناء تونس التي هي بصدد البحث عن تحقيق سبل التنمية العادلة.
صياغة دستور يكفل حقوق الإنسان على قاعدة المواطنة كشرط للمساواة والعدالة لا تمييز فيه بين التونسيين جميعا مهما كان عرقهم أو دينهم أو لغتهم.
القطع مع كل أشكال الرقابة والوصاية على الفكر والتعبير والتنظم بشرط أن تلتزم كل مكونات المجتمع التونسي بقيم التعددية في إطار حياة مدنية ديمقراطية وحرة.
منع كل تنظيم يعادي قيم التعددية الفكرية والسياسية والقيمية وكل أشكال الحرية سواء بإسم المقدس أو بحجة التاريخ أو الأغلبية.
أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة وشفافة وفقا للمعايير الديمقراطية وتمكين كل مواطن تتوفر لديه شروط الانتخاب من حقه الوطني دون أي شكل من أشكال التغييب أو المنع.
الفصل بين الانتخابات التشريعية والانتخابات الرئاسية.
تأسيس مجالس جهوية منتخبة تكون فاعلة في تطوير الحياة المدنية والتنموية بالجهات.
إحداث محكمة دستورية حماية لقدسية الدستور وعلويته.
الحفاظ على حياد الجمعيات والمنظمات المدنية عن التنظيمات الحزبية حتى تكون فاعلة بكل جدية في الحياة المدنية.
إصلاح أنماط عمل وتمويل الجمعيات والنقابات والأحزاب السياسية بما يضمن استقلاليتها.
مراجعة تركيبة المجلس الأعلى للقضاء ضمانا لاستقلالية القضاة وحياد نقلهم وترقيتهم وتعيينهم وإصلاح المنظومة القضائية وتحسين ظروف عمل المحامين بالمحاكم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.