احتفاء بذكرى استقلال البلاد التونسية يحاضر أحمد بن صالح نائب رئيس لجنة بلورة الدستور لسنة 1959 والأمين العام لحركة الوحدة الشعبية يوم غد الموافق ل 19 مارس الجاري بدار الثقافة أبو بكر القمودي بسيدي بوزيد حول موضوع «بلورة دستور الجمهورية كيف سيكون» كما سيتولى تقديم إضاءات حول دستور 1959 وذلك لتزويد المواطنين بمعلومات حول سن الدستور الذي يمثل أهم مواضيع الساعة. أصحاب الشهائد العليا يلوحون باعتصام في العاصمة أمام طول انتظار حملة الشهائد العليا وعدم الاكتراث بمطالبهم والإسراع بدراستها من قبل والي الجهة رغم اعتصامهم الطويل في مقر الإدارة الجهوية للتربية بسيدي بوزيد ومطالبتهم بحقهم في التشغيل أصدر أصحاب الشهائد العليا في اليومين الاخيرين بلاغا يعتزمون فيه التحول الى العاصمة ليعتصموا هناك أمام مقر وزارة التشغيل الى غاية تسوية مطالبهم. إضراب جوع لليوم الثالث على التوالي يواصل عدد من أبناء جهة سيدي بوزيد إضراب الجوع احتجاجا على عدم النظر في مطالبهم المتعلقة بالتشغيل وتحسين ظروف عيشهم وذلك داخل خيمتهم التي انتصبت بجانب مقر الولاية وقد ساندهم في تحركهم العشرات من أبناء الجهة. اعتصام أصحاب سيارات التاكسي انتظم أمس اعتصام أصحاب سيارات التاكسي الجماعي التابعين لمدينة سيدي بوزيد أمام مقر الولاية احتجاجا على تجاهل مطالبهم المتعقلة بحل النقابة الراجعين إليها بالنظر وتمكينهم من نفس الحظوظ التي يتمتع بها أصحاب سيارات التاكسي الفردية(زملائهم) بالأولوية المطلقة على طول الشارع الرئيسي وفي مختلف الاتجاهات التي تسير عليها سيارات التاكسي وتمكينهم من محطات إضافية وطرد المدير الجهوي للنقل ورموز الفساد الذين همشوا القطاع وتسببوا في معاناة أصحاب سيارات التاكسي الجماعي وتجدر الإشارة في هذا السياق الى أن بقية سيارات التاكسي الفردية ظلت تعمل بلا انقطاع كسائر الأيام كما أن أعوان الجيش طالبوا من المعتصمين مبارحة المكان ليلا(أي من أمام مقر الولاية) وهذا ما جعل بعضهم يصر على الكف عن الاعتصام حتى تتحقق مطالبهم. لجان حماية الثورة فرغت من مدة عدة مناطق بولاية سيدي بوزيد من تركيز اللجان الشعبية والمجالس والجمعيات لحماية الثورة ونذكر من ذلك المجلس الشعبي لحماية الثورة بالرقاب والجمعية التنموية لحماية الثورة بالمكناسي وبعض اللجان الشعبية في المناطق الريفية «بالغوانمية» و«الفنادلية» و«الكرامة» وتجري المشاورات حثيثة في عدة مناطق أخرى من ولاية سيدي بوزيد لإحداث هذه المجالس من أجل المحافظة على مصلحة الأهالي والمحافظة على ثورتهم.