أكد سيف الإسلام القذافي نجل العقيد معمر القذافي أمس، أن السلطات الليبية اعتقلت صحافية من الفريق الذي أعلنت صحيفة «نيويورك تايمز» فقدانه في ليبيا، وستفرج عنها قريبا. وقال سيف الإسلام لقناة «ايه بي سي» الأمريكية، إن الصحفيين الأربعة «دخلوا البلاد بطريقة غير مشروعة، وعندما حرر الجيش مدينة أجدابيا من الإرهابيين عثروا عليها هناك». وأضاف أن القوات الليبية «قامت بتوقيفها لكنهم كانوا سعداء لأنهم وجدوا أنها أمريكية وليست أوروبية، وبفضل ذلك سيتم الإفراج عنها غدا». ولم يذكر اسم الصحفية، ولم يعرف ما إذا كانت المصورة لينسي اداريو التي كانت في الفريق الذي فقد قرب أجدابيا. وأكد سيف الإسلام أن «مصيرها ليس بيدي». وكانت «نيويورك تايمز» أعلنت أن أربعة صحفيين فقدوا بعد رصدهم للمرة الأخيرة في شرق ليبيا الذي يشهد مواجهات بين قوات القذافي والثوار. وأوضحت أن آخر اتصال جرى مع صحفييها يعود إلى صباح الثلاثاء الماضي. وأضافت أنها تلقت «معلومات من طرف ثالث»، مفادها أن أفراد فريقها في مدينة أجدابيا «اقتيدوا من قبل القوات النظامية الليبية»، ولكن تعذر تأكيد هذا الأمر. أما الصحفيون الثلاثة الآخرون فهم مدير مكتبها في بيروت انطوني شديد الذي حصل على جائزة بوليتزر مرتين وستيفان فاريل الصحفي والمصور الذي خطفه مقاتلو «طالبان» في 2009 قبل أن تحرره وحدة كوماندوس بريطانية والمصور تايلر هيكس إلى جانب اداريو.