لم يكن غريبا على جماهير فريق «باب الجديد» ان تطالب بأن يكون يوم 25 فيفري عيدا تحتفل به طالما انها خلال هذا اليوم أذهلت الجميع عندما نجحت في إجراء أول اختبار «ديمقراطي» في بلادنا منذ سقوط النظام السابق واختارت جمال العتروس رئيسا للفريق بعد ان عاندته الأقدار وأبعده الأشرار عن الفريق طيلة السنوات الماضية فهذا الرجل وإن ارضاه اعتراف جماهير النادي بقدراته فإنه ظل يبحث عن اعتراف رسمي من التاريخ وذلك من بوّابة صناديق الاقتراع التي رجحت كفته. «الشروق» تحدثت الى السيد جمال العتروس الذي كان منشغلا باستعدادات الفريق لمقابلة الزمالك المصري فأكد لنا ما يلي: «أتمنى في بداية الامر ان تدور مقابلة الافريقي والزمالك المصري في نطاق عال من الروح الرياضية وأعرف جيّدا أنه خلال هذه المقابلة سنسعى الى إنجاح هذا الحدث الكروي العربي الذي من المؤكد ان يعكس المكاسب التي حققها الشعبان التونسي والمصري بعد قيادتهما لثورتين عظيمتين وأظن أن هذه المقابلة ستكون مناسبة سانحة لتوطيد العلاقات بين الشعبين التونسي والمصري لذلك حرصنا على حسن وفادة الفريق المصري.. ونتمنى طبعا ان يحالف النجاح فريقنا في هذه المواجهة الكروية ولا يمكنني التطرق الى الحديث عن هذه المقابلة من جوانبها الفنية لأن هذا الأمر من مشمولات الاطار الفني للفريق بقيادة المدرب قيس اليعقوبي دون سواه..».