ألقى أعوان احدى الفرق الأمنية المختصة، القبض مساء السبت الماضي على شاب وسط العاصمة يحمل معه سيفا وبانطلاق الأبحاث معه كشف عن تورطه في ارتكاب ست عشرة عملية سلب استهدف بها مارة من رجال ونسوة وغنم من ورائها أموالا ومصوغا وهواتف وتتواصل التحقيقات مع المشتبه به في انتظار إحالته على أنظار القضاء. وجاء في التحقيقات المجراة، ان أعوان دورية تابعة لإحدى الفرق الأمنية المختصة كانوا يقومون بعملهم الروتيني لصالح الأمن العام مساء السبت الماضي بأنهج وشوارع وسط العاصمة، وعند مرورهم من أمام احدى العمارات اشتبهوا في أمر شاب كان واقفا بمدخلها ويحمل في يده أداة حديدية فاقتربوا منه للتثبت من هويته، لكنه حاول الفرار فتمّت ملاحقته وإلقاء القبض عليه ويتبيّن انه كان يحمل في يده سيفا فتم حجزه واقتياد الشاب الى مقر التحقيق حيث حجز الباحث بحوزته قطعتين من المخدّرات. صرّح الشاب بأنه ارتكب ست عشرة عملية سلب استهدف بها عابري سبيل وسط العاصمة، من رجال ونسوة بعد تهديدهم بالسيف الذي لا يفارقه أثناء جولاته في ساعات المساء وأفاد الشاب بأنه اعترض قبل اسبوعين وفي حدود الثامنة ليلا سبيل امرأة كانت تسير بمفردها فاستوقفها وأشهر في وجهها السيف وهددها بواسطته وانتزع من يدها خاتمين ذهبيين وافتكّ منها هاتفها وأفاد انه تركها ملقاة أرضا، وهي في حالة إغماء بسبب الصدمة التي تعرّضت لها. وأضاف الشاب انه اعترض سبيل كهلا توسل اليه لإخلاء سبيله لكنه وضع السيف على رقبته وأجبره على تسليمه مبلغا ماليا قدره 400 دينار ووجد بجيوب سرواله قطعا نقدية قيمتها أكثر من ثلاثة دنانير وبعض المليمات فافتكها منه. وأضاف المظنون فيه انه اجبر شابا على تسليمه هاتفه وكذلك معطفه الفاخر وتركه في قميص فقط في برودة الطقس. وتتواصل الابحاث مع المظنون فيه للكشف عن مآل المسروق، وهويات ضحاياه في انتظار احالته على أنظار القضاء.