أعلنت شرطة الاحتلال الاسرائيلية أمس مقتل مستوطنة وسقوط عشرات الجرحى جراء انفجار عبوة ناسفة قرب محطة الحافلات الرئيسية في القدسالمحتلة. وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن عبوة ناسفة كانت موضوعة داخل كبينة للهاتف بجوار محطة للحافلات تسببت في الانفجار. وأشارت الاذاعة الاسرائيلية الى ان التقارير الاولية اكدت مقتل امرأة ووقوع عشرات المصابين جراء انفجار وقع داخل حافلة تابعة لشركة «ايغد» قرب مركز المؤتمرات الدولي. وحصل الانفجار عند حافلة وكانت متجهة إلى معاليه ادوميم المستوطنة اليهودية الواقعة بالقرب من القدسالمحتلة. وقال مراسل قناة «الجزيرة» أن عبوة مفخخة كانت بداخل حقيبة بجانب حافلة تقل اسرائيليين انفجرت عند المدخل الغربي للقدس ، مما ادى الى إصابة جميع من كانوا داخل الحافلة وعددهم 25 شخصا بينهم اربعة في حالة خطرة. وبدورها هرعت قوات الاسعاف الى مكان الحادث ، فيما قامت الشرطة الاسرائيلية باغلاق جميع المنافذ المؤدية لموقع الانفجار . وأشار المراسل الى ان موقع الانفجار على بعد بضعه امتار فقط عن المباني الحكومية «مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية والكنيسيت». كما قال مراسل لفرانس برس في الموقع انه رأى أشخاصا ممددين على الأرض وقد غطتهم الدماء والعديد من السيارات والحافلات بنوافذ مكسورة. من جهته قال وزير الامن الداخلي يغال هروفيتش ان الانفجار حدث جراء عبوة ناسفة متوسطة مملوءة بقطع معدنية وضعت بالقرب من محطة الحافلات المركزية، مشيرا الى ان 3 من الجرحى في وضع خطير للغاية فيما اصيب الاخرون بصورة متوسطة وطفيفة. وقالت القناة التليفزيونية العاشرة ان مصادر امنية تقدر ان العبوة تم ادخالها الى منطقة القدس من الخليل حيث لم تكتمل بقايا الجدار. ويأتي ذلك الانفجار بعد ساعات من قيام الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات جوية وقصف مدفعي على قطاع غزة بحجة اطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ على مدن وبلدات إسرائيلية ، فضلا عن تهديدات المسؤولين في حكومة الاحتلال بشن عملية عسكرية على غزة للقضاء على حكم «حماس».