نفى طاهر العدوان وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال والمتحدث الرسمي باسم الحكومة، أمس أي دور لبلاده في العمليات العسكرية ضد ليبيا. وأوردت صحيفة «الدستور» قول الوزير ان الأردن يحترم قراري الجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي المتعلقين بليبيا، مضيفا أن الدور الأردني سيبقى مفتوحا في حال طلب منه في المستقبل تقديم مساعدات إنسانية للمدنيين. وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد أعلن أمس الأول ان الكويت والأردن سيقدمان «دعما لوجستيا» للعمليات الدولية في ليبيا ، معربا عن أمله بانضمام بلدان عربية أخرى الى تلك العمليات. «الأطلسي» يقود العمليات العسكرية في ليبيا ٭ نابولي (وكالات): أعلن وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو امس ان حلف شمال الاطلسي سيقود العمليات العسكرية ضد ليبيا.فيما أغلق الحلف الذي بدأ دورياته قبالة سواحل ليبيا لفرض احترام الحظر على الاسلحة المقرر من قبل الاممالمتحدة «المنفذ الرئيسي» لتهريب الأسلحة الى ليبيا حسب ما اعلن الاميرال الايطالي رينالدو فيري الذي يقود هذه العملية، أمس في نابولي. وقال قائد العملية التي أطلق عليها اسم «يونيفايد بروتكتور» خلال مؤتمر صحافي في قاعدة للأطلسي قرب نابولي إن «المنفذ البحري هو الأسهل والأسرع والمباشر لنقل أسلحة الى ليبيا. إننا نقوم بإغلاقه». وأضاف «آمل أن ننجح في إغلاق كل المنافذ وشيء واحد أكيد هو اننا سنغلق المنفذ الرئيسي» لهذه العمليات. وقال فيري: إن العملية ترمي الى «خفض كمية الأسلحة والمعدات المرتبطة بها والمرتزقة الوافدين او المغادرين من المياه الاقليمية الليبية». وقال الضابط الايطالي ان أميرال البحرية الامريكية صمويل لوكلير يتحمل «المسؤولية العملية لمهمة الحلف الجديدة المتعلقة بالحظر على الاسلحة» إضافة الى «قيادة القوات الامريكية لحماية ليبيا».