التقى رئيس الملعب التونسي محمد الدرويش صباح أمس بالاعلاميين للحديث في عدة مسائل تشغل بال أحباء «البقلاوة» في هذه الفترة من الموسم ومرحلة الذهاب للبطولة على مشارف النهاية. تثمين القرارات الرئاسية
وانطلق محمد الدرويش في الحديث بتثمين الهيئة المديرة للملعب التونسي للاجراءات الرئاسية لفائدة قطاعي الشباب والرياضة وأكد الحرص على تنفيذها بكل فخر واعتزاز.
عروض من نسج الخيال
ثم تطرق الى مسألة خروج بعض اللاعبين وأولهم مروان تاج، وهنا قال بالحرف الواحد إن كل ما قيل هو من وحي الخيال ولا مجال لخروج مروان تاج مهما كان الثمن وهو المرتبط مع الملعب التونسي بعقد الى غاية 2014.
ماذا عن ابراهيما با؟
أما بقاء ابراهيما با من عدمه قال إن الهيئة المديرة قدمت له عرضا محترما لتجديد عقده وتمديده إلا أنه فرض شروطا لا يمكن قبولها والمفاوضات متواصلة، واذا قرر الخروج فقد لا يعول عليه الاطار الفني بما أن عقده ينتهي يوم 30 جوان 2011.
بشرى بخصوص المركب
وزف محمد الدرويش بشرى الى الأحباء وهي أن أشغال مركب 7 نوفمبر بباردو تقدمت كثيرا وينتظر أن يكون الملعب جاهزا بعد أشهر والأمر لا يتطلب سوى اعتمادات اضافية في حدود 150 ألف دينار للتعشيب وطبعا اذا تمت هذه الأشغال فسيصبح المركب جاهزا لاحتضان المقابلات في الموسم القادم.
مداخيل... ومصاريف
وتعرض للميزانية الى حد الآن وهي بالتحديد من 1 جويلية الى 30 نوفمبر فقال ان المداخيل في حدود 1292.000,000 والمصاريف في حدود 1277.000,000 مع الاشارة الى أن الجمعية في حاجة الى 300 ألف دينار كمصاريف كل شهر علما أن بعض الموارد تطورت بنسب مائوية محترمة وخاصة في الاستشهار بينما مداخيل جمهور الملعب التونسي بقيت في حدود 40 ألف دينار.
مشروع الملعب التونسي الكبير
وشدد محمد الدرويش على أن للهيئة المديرة أهدافا واضحة خططت لها وهي تتعلق بمشروع الملعب التونسي الكبير وهي ليست ظرفية حتى يعود الملعب التونسي الى صف الكبار من خلال هذا المشروع الواضح.
نداء الى الأحباء
وتدخل النائب الأول لرئيس الجمعية كريم برباش لتوجيه نداء الى الأحباء لمؤازرة الهيئة المديرة ومساندة الاطار الفني واللاعبين في كل الأوقات ولا للمحاسبة بعد كل عثرة عابرة.