طالبت مجموعة شباب «24 مارس» الأردنية التي فضت الأجهزة الأمنية اعتصامها أمس بإقالة رئيس الوزراء والمسؤولين الأمنيين ومحاكمتهم محملين إياهم مسؤولية ما حصل من صدامات أمس الأول. وقال فراس محادين المتحدث باسم المجموعة في مؤتمر صحفي في مجمع النقابات المهنية في عمان «إننا نطالب بإقالة رئيس الوزراء ورئيس دائرة المخابرات العامة ورئيس جهاز الأمن العام ورئيس جهاز الحرس ومساعديهم وتقديمهم للمحاكمة». وأضاف قوله: «وصلنا إلى نقطة اللاعودة سنبحث استمرار الحراك. الأردن كله ميداننا والحراك سيستمر في كل محافظات الأردن» مشيرا إلى أن «هذا الاعتصام لن ينتهي حتى تتحقق المطالب». و«24 مارس» هي مجموعة شبان من مختلف الاتجاهات وكانوا بدأوا اعتصاما مفتوحا بعد ظهر الخميس الماضي للمطالبة بإصلاحات قبل أن يهاجموا من قبل متظاهرين موالين للحكومة. وأدت تلك المواجهات وهي الأولى من نوعها منذ بدء حركة الاحتجاجات قبل ثلاثة أشهر إلى مقتل شخص وإصابة 130 آخرين من بينهم ثلاثة في حالة حرجة.