تجمع صباح أمس أمام مقر ولاية سوسة عدد كبير من سائقي التاكسي الجماعي خط سوسةالقلعة الصغرى يشتكون من تعدد الإعتداءات أو بما يعرف ب« البراكاجات» التي اصبحوا يتعرضون اليها بصفة مستمرة وسط الطريق وخاصة بالقرب من الملعب الأولمبي بسوسة والتي أدت الى جانب حالات النهب الى الاعتداء الجسدي على العديد من السائقين. وعن فحوى اللقاء الذي جمع بعض السائقين بأحد المسؤولين من الولاية أفادنا أحدهم أنه تم وعدهم بتخصيص دورات أمنية في المناطق التي وقعت فيها الاعتداءات فيما صرح لنا أحد سائقي التاكسي أن حالات الرعب والخوف أصبحت تسيطر على كل السائقين كما اشتكى من قلة تواجد أصحاب الزي (يقصد الشرطة) وتكاثف أصحاب الزي المدني مما قد لا يفرز الشرطي من الانسان العادي من السارق على حد تعبيره واضاف هذا السائق قائلا:« لم نتلق الا وعودا وصل التسيب حد اختطاف سيارة زميلي في وضح النهار من طرف مجهولين اضافة الى حالات أخرى، العمل أصبح مستحيلا أمام موجة الإعتداءات الحاصلة». فوضى الانتصاب أصبحت ظاهرة الانتصاب الفوضوي تتفشى يوما بعد يوم في مدينة سوسة واكتسحت عدة مساحات في مدخل المدينة العتيقة وصلت حد وسط المدينة ب«باب بحر» من خلال مظاهر أكثر خطورة تتعلق بصحة المواطن من خلال عربات برتبة مطاعم متنقلة وأمام هذه الفوضى تدخلت قوات الجيش لنقل هؤلاء الباعة المنتصبين الى ساحة قريبة من المدينة العتيقة ولكن تعرضوا فيها الى عمليات سرقة مما حرك سواكن هؤلاء المنتصبين وعبروا صباح أمس عن تذمرهم من الوضع الذي يعيشونه جسمته مشادات بينهم وبين عناصر من الجيش الوطني.