مازالت المصاعب المالية تؤرق الهيئة المديرة لجمعية أمل حمام سوسة ولو أن حال الأمل مشابه لأغلب نوادينا التونسية.. هيئة سامي القندوز عملت بمقولة «جاد الفقير بما لديه» ومكّنت اللاعبين من قسط من المرتب قدّر بالربع لكن تبقى أمور المستقبل غامضة خاصة في ظلّ توقّف نشاط البطولة وإمكانية استئنافها بدون حضور الجمهور وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول وضعية الفريق إذا بقي الحال على ما هو عليه. رغم المصاعب المالية وتدهور وضعية النادي فإن أداء الفريق خلال اللقاء الذي جمع زملاء بلال بشوش بفريق عاصمة الأغالبة تطور بشكل لافت مقارنة باللقاءات الودية السابقة. ما حكاية «الثورة» ؟ ثلاثي بارز في هيئة أمل حمام سوسة يمرّ هذه الأيام بما يسمّى بحملة تُحاك ضده ويتعلق الأمر بالسادة القنطاوي النوري ويوسف بن علي وعادل رزيقة على خلفية ما يردّده البعض من جماهير الأمل أنهم أصحاب القرار والاستفراد بالرأي وقد علمنا أن هذه الحملة يقودها عدد من أحباء النادي الذين يطالبون بإقالة هذا الثلاثي. معجزة البقاء رغم أن الثنائي عادل رزيقة ويوسف بن علي مشهود لهما بالكفاءة وحسن التسيير فإننا بحكم متابعتنا لفريق الأمل الرياضي بحمام سوسة نريد أن نذكر أن الأستاذ القنطاوي النوري الذي سبق له ترؤس جمعية الأمل بعد استقالة الهادي لحوار من رئاسة النادي في الموسم الفارط في وقت ظنّ فيه الجميع أن فريق الأمل قد شارف على الرابطة المحترفة الثانية لكن الكاتب العام الحالي القنطاوي النوري تحمل المسؤولية وضحّى بالكثير حتى حقّق البقاء لفريقه بفضل عمل وصفه البعض بالمعجزة. جبهة معارضة ضد القندوز تعالت الأصوات بعد الثورة وأصبح الكل يغني على ليلاه وها أن رئيس الأمل سامي القندوز أصبح مستهدفا من جماهير الأمل وخاصة من بعض المسيرين القدامى الذين يطالبون باستقالته من النادي وإجراء انتخابات يكون فيها الصندوق هو الفيصل. اجتماع بالأحباء حرصا منها على تكريس مبدإ الديمقراطية قرّرت الهيئة المديرة للأمل عقد اجتماع بأحباء الفريق للنظر في مطالب الجماهير والتحاور حول وضعية الفريق خاصة منها المالية.