كشف مصدر مطلع أن وزير الخارجية الليبي موسى كوسا غادر الليلة قبل الماضية تونس عائدا إلى ليبيا بعد أن التقى «مسؤولين فرنسيين» في أحد فنادق جزيرة جربة. وقال المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن المسؤول الليبي أجرى «محادثات في جربة مع مسؤولين فرنسيين»، دون أن يفصح عن المزيد من التفاصيل. ووصل موسى كوسا وهو «أمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي» (وزارة الخارجية في ليبيا) إلى تونس يوم الاثنين الماضي عبر معبر رأس جدير الحدودي المشترك بين تونس وليبيا. وأعلنت وزارة الخارجية التونسية في بيان أصدرته الاثنين الماضي أن كوسا دخل تونس في «زيارة خاصة» قالت إنها «لا تندرج في إطار اتصالات رسمية مع الحكومة المؤقتة في تونس». وأشار إلى أن المسؤول الليبي «غير مدرج بقائمة الشخصيات الليبية الممنوعة من السفر بمقتضى قرار صادر عن منظمة الأممالمتحدة». ويذكر أن كوسا كان رئيس جهاز المخابرات الليبي المعروف باسم جهاز الأمن الخارجي. وقد شغل هذا المنصب 15 عاما قبل أن يتم تعيينه في 2009 وزيرا للخارجية خلفا لعبد الرحمان شلقم.