أربع وعشرون ساعة تفصل أحباء النادي البنزرتي عن موعد هام مع التاريخ حيث ينتظر أن يختاروا غدا بأنفسهم الربّان الجديد الذي سيسلمونه فريقا له من التاريخ أكثر من 8 عقود صنع على امتداد 83 موسما رجالا تركوا إنجازات فيها ما نحت بأحرف من ذهب على صفحات التاريخ وفيها ما تم لفظه. أردنا بهذه المقدمة البسيطة أن نتحول إلى الحديث عما يجري هذه الأيام في محيط النادي من ممارسات أقل ما يقال بشأنها إنها لا تشرف عائلة النادي البنزرتي حيث علمت «الشروق» أن حملة أو حملات انطلقت لشراء أصوات الأحباء لفائدة هذا الاسم أو ذاك من المترشحين بل هناك من تجنّدت أطراف لتتحدّث باسمه وتؤكد أنها ستفوز بالانتخابات مهما كانت الظروف وهذا ما جعل أحباء النادي الأوفياء يتخوفون من أن تُشترى الأصوات ويباع النادي بأبخس الأثمان. لهؤلاء العابثين نقول لهم ارفعوا أيديكم عن الرياضة التونسية. حوار مفتوح بين المقاهي من طرائف الحملة الانتخابية للمترشحين لرئاسة النادي البنزرتي أن لكل واحد منهم أنصارا وأتباعا لهم مقهى يجتمعون فيها وهم من روادها ممّا جعل الأمر يتحوّل إلى منافسة مباشرة بين المقاهي في مرحلة أولى ثم مواجهة على شبكة ال«فايس بوك» في مرحلة لاحقة. مطوية في الأفق إلى جانب التقرير الأدبي الذي سيكون على ذمّة الأحباء غدا في الجلسة العامة ستوزّع الهيئة المديرة مطوية تتضمن أهم إنجازاتها الرياضية خاصة والمادية في مختلف الرياضات والأصناف حتى تكون خير شاهد على ما قدمته الهيئة الحالية طيلة موسم ونصف تقريبا. موازنة إيجابية كما سبق وأشرنا إليه سابقا علمت «الشروق» من مصادر قريبة أن الموازنة المالية للهيئة ستكون إيجابية ولن تسجل ميزانية النادي عجزا كما توقعه البعض مع الإشارة إلى أن الهيئة مكّنت اللاعبين والعاملين في النادي تقريبا من جل مستحقاتهم إلى غاية اليوم الحالي وهو ما يُحسب لها. برنامج من 5 نقاط بعد مهدي بن غربية الذي قدّم برنامجه للجمهور عن طريق وسائل الإعلام اختار المترشح الثاني خالد الترّاس الذي عقد يوم أمس ندوة صحفية حضرها معه عدد من الوجوه التي ستؤثث هيئته المديرة على غرار شكري الحمروني ورضا عمران وفتحي بن عبد الله وعمران بن جامع التواصل مع الأحباء بصفة مباشرة حيث قام بتوزيع مطبوعات تتضمن برنامجه المتكون من 5 نقاط في المقابل اكتفى عبد اللطيف التركي وعلي العدواني ورياض مقداد بالمتابعة عن بعد فلمن سيبتسم الحظ في الأخير؟