عاد عمال المستشفى الجهوي بالقصرين وعملة التنظيف وحرس المؤسسة، منذ الثلاثاء الماضي الى الاعتصام مجددا بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل، بعد الاعتصام الأول الذي قاموا به في بداية شهر فيفري المنصرم والذي انفض على وعود الانتداب والادماج بالمؤسسة. ويعمل المعتصمون الذين يبلغ عددهم 150 عاملا في اطار المناولة بالمستشفى الجهوي منذ سنوات، ولكنهم يعانون من زهد الاجور ومن سطوة الاعراف الذين يقومون بطردهم في أي وقت دون أية حماية كما أنهم لا يتمتعون بأنظمة الاحاطة الصحية، وبعد الاعتصام الأول في بداية شهر فيفري وخاصة بعد الاضرار التي اصابت المستشفى من تراكم الأوساخ وغياب الحراسة، قام الطرف النقابي بالتدخل لفض الاعتصام على وعد الادماج والانتداب بالمؤسسة في غرة أفريل. ولكن وبعد مرور أيام من الشهر المذكور لم يتحقق أي شيء مما دعا هؤلاء العملة الى العود الى الاعتصام داخل مقر الاتحاد الجهوي. ويمثل اعتصام هؤلاء العملة خطرا حقيقيا على المستشفى وهو ما يدعو كل المسؤولين الى التدخل الفوري وايجاد حلول تعيد الأمور الى نصابها.