ذكرت مجلة «ذي اتلانتك» الأمريكية أن قوات القذافي اعتقلت مراسلها وثلاثة صحفيين آخرين. بينما قالت منظمة مراسلين بلا حدود أن 26 صحافيا أجنبيا طردوا من طرابلس. وقالت المجلة أن الأمريكية كليري مورغانا غيليس مراسلة موقع «ذي اتلاتيك. كوم» في ليبيا ومواطنها جيمس فولاي الذي يعمل لحساب موقع غولبالبوست. كوم والمصوران الاسباني مانيو برابو والجنوب افريقي انتون هاميرل اعتقلوا الثلاثاء الماضي قرب البريقة «شرقا». وفي مقال على موقعها الالكتروني، قالت ذي اتلانتيك ان ثوارا ليبيين رأوا جنود القذافي يعتقلون الصحفيين الأربعة ويفرجون عن السائق ويدمرون سيارتهم بقذيفة مضادة للدروع «آر.بي.جي». وأوضحت ان مكان ايقاف الصحفيين الأربعة غير معروف حتى الآن، مؤكدة أنها تعمل مع منظمات هيومن رايتس ووتش وغلوبال بوست ومسؤولين في الحكومة الليبية للعثور عليهم. وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر ان الحكومة الأمريكية تحاول الحصول على معلومات بما في ذلك عن طريق تركيا التي تمثل مصالح الولاياتالمتحدة بعد اغلاق السفارة الأمريكية في طرابلس.