هاجم أشخاص منزل أحد المواطنين بجهة العمران غرب العاصمة ليلة أول أمس بعد أن اختلف معهم في نقاش حول الواقع السياسي في تونس بعيد أحداث 14 جانفي ورفضه الانضمام الى حزبهم ليتمكن أعوان شرطة النجدة من القاء القبض على اثنين من المشتبه بهم. وحسب المعلومات المتوفرة لدينا، فإن بعض المواطنين كانوا قد تحولوا مساء أمس الأول الى جهة العمران قصد التعريف بالحزب السياسي الذي ينتمون إليه وصادف أن التقوا أحد سكان الجهة وشرعوا في التحدث معه عن الواقع السياسي الراهن وطالبوه بالانضمام الى حزبهم، لكنه أخبرهم بأنه لا يفقه في السياسة وعلى غير استعداد في الدخول في حزبهم السياسي الجديد ليتحول اللقاء في ما بعد الى تبادل للشتائم. حزّ في نفس أصحاب الدعوة ما صدر من المواطن فعادوا الى منزله ليلا بعد أن تسلحوا بهراوات وهاجموا المنزل ليشرعوا في خلع بابه الرئيسي متوعدين إياه بسوء العاقبة. وأمام هول الواقعة اتصل هذا المواطن بالرقم المجاني لسلك الشرطة ليسرد للمتلقي ما يتعرض له ثم زوده بمعلومات حول مقر اقامته. تحركت وحدة أمنية الى المكان المحدّد بعد أن تزود الأعوان بجميع المعلومات ونجحوا في ايقاف شخصين من المهاجمين في حين لاذ البقية بالفرار.. استجوب الأعوان المشتبه بهما فاعترفا بما أسلفنا ذكره ليتم ايداعهما سجن الايقاف في انتظار مواصلة الأبحاث وايقاف بقية الشركاء في عملية الهجوم على منزل الشاكي.