مثلما كان متوقعا أثارت تصريحات رئيس الجامعة التونسية للجمباز السيد فيصل الزمني في عددنا السابق حول حادثة حي الشباب، رد فعل البطل وجدي بوعلاق الذي أبى الا ان يتصل بنا لتوضيح بعض النقاط التي يرى ان «الرئيس الحالي للجامعة غض عنها الطرف أو جانب فيها الصواب» حسب ما جاء على لسانه. حول هذه الحادثة، ذكر لنا وجدي بوعلاق التفاصيل التالية: «يوم الجمعة قبل الفارط وفي قاعة حي الشباب حيث تدور التمارين فوجئت بتصرف مدربة المنتخب النسائي منية حمدي التي وجهت لي كلاما بذيئا فلم أتردد في رد الفعل وفي اليوم الموالي شاهدت أربعة أشخاص ينزلون من سيارة أمام القاعة وهم المستشار الفني وأحد العاملين بالجامعة ومدرب منتخب الشبان المنجي الورفلي وشقيق منية حمدي وقد حاولوا الاعتداء علي بعد ان أشبعوني سبا وشتما ولم يقلعوا عن تصرفهم الا بعد تدخل بعض أصدقائي من الجيدو والكاراتي وسارعت بتقديم عريضة الى وزير الشباب والرياضة الذي وعدني بالنظر في هذه المسألة ويوم الاثنين الفارط تحولت كالعادة رفقة والدي وشقيقي الى القاعة حيث وجدت المستشار الفني سمير العبدلي الذي أمرني بمغادرة القاعة وفي الحين قفز شخصان من المدارج لا أعرفهما بهدف رد الفعل على ما تعرضت له من اهانة فتصديت لهما وأثنيتهما عن ذلك. هذا هو كل ما حصل وإني أنتهز هذه الفرصة لأبين للرأي العام أني بريء مما نسب الي من تهم وكل ما في الامر ان رئيس الجامعة أراد ان يثأر مني بعد التصريحات التي أدليت بها الى وسائل الاعلام كشفت فيها المستور من ذلك انه لم يكلف نفسه عناء تهنئتي بعد فوزي بميدالية في الالعاب المتوسطية ببيسكارا علاوة على حرمانه لي من لقب بطولة العالم 2009 وطردي لأني مزقت صورة الرئيس السابق في قاعة الجمباز كما حرمني من المشاركة في كأس العالم بألمانيا أيضا كأس العالم بقطر حيث أوفد جمبازيين مكاني قصد استفزازي، مع العلم انهما سجلا نتائج سلبية واعتقد جازما ان هذه العملية التي عمد اليها رئيس الجامعة ليست بريئة بل تهدف الى ابعادي نهائيا عن الجمباز حتى يتسنى له التحكم في الآخرين والسيطرة عليهم علما وأن الدكتور محمد الشارني جليد المستشار الفني السابق قدم استقالته بعد ان رفع تقارير الى الجامعة، مشيدا بانضباطي ومثابرتي على التمارين في حين ان بقية الجمبازيين يتحكمون في المدربين الاجانب ويتصرفون كما يشاؤون دون رقيب».