اطلبوا العلم ولو في الصين دلالة عن بعد المكان كان ذلك في الزمن القديم والبعيد. اليوم اختلف الزمان واختلف المكان لكن طلب العمل مازال قائما والكل يسعى اليه. بعد الثورة الشبابية المباركة أغلقت عديد المبيتات الثانوية أبوابها في وجه التلاميذ قد يكون خوفا عليهم من المجهول ربما وربما هروبا من المسؤولية من بعض المسؤولين وبغلق هذه المبيتات أصبح النقل المدرسي هو الحل حيث تؤمن شركات النقل الرحلات صباحا مساء لطالبي العلم من أبنائنا لكن شركة النقل بالكاف حادت عن هذا العمل النبيل وقد أرغم من وراء ذلك أبناء دوار المزايغية بقلعة سنان على الانقطاع مبكرا عن طلب العلم، يقول لخضر المزوغي أحد محدثينا لقد طلبنا من شركة النقل ايصال أبنائنا الى أقرب نقطة من مقر سكنانا ورغم أن الطريق معبد الى حدود مركز الطريشة لكن لا من مجيب، فحافلات النقل الآن تنهي رحلة أطفالنا قبل 3 كلم وهي المسافة المعبدة والتي نطلب من شركة النقل وبكل لطف أن تكمل حافلاتها الرحلة لأن الأطفال سيكملون رحلة أخرى في مسالك فلاحية تتجاوز في البعض منها 1000 متر مشيا على الأقدام.