دعت الهيئة المديرة لفريق الملاسين إلى جلسة عامة استثنائية وانتخابات سابقة لأوانها ليوم 29 أفريل الجاري وبالتالي فسح المجال لغيرها لمواصلة المسك بزمام الأمور وتسيير دواليب النادي. كان لنا لقاء مع السيد الهادي بن علي رئيس النادي للحديث عن خلفيات هذه الدعوة وغيرها من المسائل التي تهم مسيرة الأولمبي. ما هي أسباب دعوة الهيئة إلى انتخابات سابقة لأوانها؟ وهل هناك ضغوطات سلّطت عليكم لإجباركم على هذه الدعوة؟ ليست هناك ضغوطات وإنما حدثت ثورة بالبلاد، وانسجمنا مع مقتضياتها ورئيس النادي يجب أن يكون منتخبا والجماهير هي التي تنتخب رئيس ناديها في كنف الديمقراطية كما أنني كنت ضدّ رجوع البطولة بسبب الصعوبات المادية والأمنية التي نعيشها وخاصة من الناحية المالية فهناك صعوبات كبيرة جدا يعسر مواجهتها. ألم تتعرضوا إلى الإقصاء من طرف بعض الراكبين على الثورة؟ لا، لم يقصنا أي أحد ونتائجنا مقارنة بانطلاقة الموسم، وغياب التحضيرات تعتبر مرضية لكن أقولها بصدق أن ما آلمني تعمّد نائب رئيس الفريق، التعرض إلى لقبي العائلي، بالإساءة وهذا ما لا أتسامح معه إطلاقا وهذا المسير لم يقدم أي إضافة ولم أرغب في التعامل معه منذ البداية، لكن معتمد المنطقة فرضه علينا بدعوى أن هناك تعليمات بضرورة أن يكون نائبا للرئيس؟ ونائب الرئيس تعهد بأن يكون صنف الشبان من مسؤولياته لكنه لم يقم بأي شيء يذكر ولم يقدم أي إضافة. ما أقوله أن التسيير «كيف» بالأساس، والآن «طار الكيف» كما أن الثورة يجب أن تكون متبوعة بثورة على مستوى القوانين الرياضية ولا أنوي الترشح بتاتا بعد أن حصل لي شرف كبير بأن ترأست ناديا كبيرا وجزءا من عائلتي وهو النادي الأولمبي للنقل الذي عانى الكثير من التهميش والتحقير والآن بعد الثورة يجب أن يستعيد المكانة المتميزة التي تليق به وبتاريخه.