على إثر ما تمّ الاعلان عنه يوم أول أمس الثلاثاء 12 أفريل 2011 من امكانية تورط بعض أعوان قوات الأمن الداخلي في عمليات القتل والتجاوزات إبّان الأحداث التي رافقت الثورة التونسية، فإن وزارة الداخلية بقدر ما تعبّر عن التزامها الكامل باحترام علوية القانون حيال التجاوزات في صورة ثبوتها قضائيا، فإنها تؤكد على ما يتحلّى به أعوان قوات الأمن الداخلي من روح وطنية عالية واعتزاز بالانتماء الى الشعب التونسي الأبي واستبسالهم في الذود عن الوطن وحماية المواطن والحفاظ على الأرواح البشرية والممتلكات العامة والخاصة بما ساهم في إرجاع الأمن الى البلاد وبعث الطمأننية في نفوس التونسيين انطلاقا من واجبهم المهني. كما تعبّر عن يقينها المطلق بأن أعوان قوات الأمن الداخلي غيورون على الوطن وعلى مكاسبه وضحّوا بأرواحهم في كنف النزاهة والشرف.