صرحت كاترين اشتون الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية أمس ان «اقرار مبدإ التناصف بين الرجل والمرأة في الإصلاحات السياسية من شأنه أن يجعل من تونس نموذجا للتجديد في المنطقة وخارجها». وثمنت في بلاغ صادر عن الاتحاد الأوروبي هذا القرار الذي قالت انه «يؤكد سعي تونس إلى تأمين مشاركة فاعلة للمرأة في الحياة السياسية» مشيرة الى ان التونسيات «اضطلعن بدور محوري خلال الثورة». وأضافت انه « بإمكان تونس الآن مزيد تعزيز مبدإ العدالة بين الجنسين ووضع حد لكل أشكال التمييز ضد المرأة في الحقوق والممارسة». وكانت الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي المكلفة بإعداد انتخابات المجلس الوطني التأسيسي المقررة يوم 24 جويلية القادم صادقت مساء الاثنين الفارط على نظام الاقتراع على القائمات الرئيسية في دورة واحدة مع احتساب اكبر البقايا مع احترام مبدإ التناصف بين الرجل والمرأة.