ضبط أعوان دورية أمنية وسط العاصمة شابا بصدد محاولة سرقة سيارة وبتفتيشه حجزوا بحوزته مسدسا من النوع الباهظ الثمن، فاعترف بالاستيلاء عليه من منزل سليم شيبوب بسيدي بوسعيد في شهر فيفري الماضي، صحبة شابين آخرين تحصّنا بالفرار وبمثوله أمس أمام أنظار قاضي التحقيق أصدر في حقه بطاقة ايداع بالسجن. ويُستفاد من الأبحاث المجراة أن أعوان دورية أمنية كانوا يقومون بعملهم الروتيني لصالح الأمن وسط العاصمة ليلة الاثنين الماضي، وعند مرورهم من أحد الأنهج لمحوا شابا بصدد محاولة خلع باب سيارة مركونة أمام منزل صاحبها وعند تفطنه الى قدوم سيارة الشرطة لاذا الشاب بالفرار، فتمّت ملاحقته بين تفاصيل الأنهج المجاورة الى أن نجح الأعوان في إلقاء القبض عليه وايقافه حيث اعترف باعتزامه خلع باب السيارة للاستيلاء عما بداخلها، لكن وصول أعوان الأمن حال دونه وإتمام ما عزم عليه. وجاء في الأبحاث المجراة، أنه عند تفتيش المظنون فيه حجز الباحث بحوزته قرصين مخدّرين بالاضافة الى مسدس ناري من النوع الرفيع والباهظ الثمن. عندها اعترف المظنون فيه بأنه استغل خلال شهر فيفري الماضي حالة الانفلات الأمني التي عاشتها بلادنا، وتوجه صحبة شابين آخرين الى منزل على ملك سليم شيبوب صهر الرئيس المخلوع بضاحية سيدي بوسعيد حيث قاموا بتفتيشه الى أن عثروا على أجهزة الكترونية ومسدس ناري فاستولوا على المسروق، وغادروا المكان. كما أضاف المظنون فيه، أنه اتفق مع شريكيه على أن يبقى المسدس بحوزته بغاية القيام بعمليات سلب وسطو بواسطته. كما بيّنت التحقيقات أن المسدّس غير محشو بالخراطيش. وباستيفاء الأبحاث مع المظنون فيه، أحيل صباح أمس على أنظار قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس فأصدر في حقه بطاقة ايداع بالسجن في انتظار استكمال بقية الأبحاث معه.