نجح أعوان احدى الفرق الأمنية في ظرف زمني قياسي من ايقاف شاب في العقد الثالث من عمره بعد أن سرق هاتفا جوالا من حريف بمقهى، كان انشغل بخلاص النادل. جدت الواقعة في منتصف نهار أحد الأيام الفائتة بمقهى كائن بحي شعبي قريب من العاصمة حيث جلس المواطن في انتظار أحد أصدقائه. وقد رن هاتفه الجوال فأجاب مخاطبه وبانتهاء المكالمة وضع الجهاز على الطاولة. ويبدو أن شابا كان جالسا قريبا من الحريف ظل يترصد جهازه وقد ملّ الحريف انتظار صديقه، فتوجه نحو النادل لخلاصه. ويبدو أنها كانت أفضل فرصة لذي الشبهة لتنفيذها عزم عليه وبسرعة البرق انقض على الهاتف ولاذ بالفرار خارج المقهى في الوقت المناسب، شرع الحريف في مطاردة الشاب وهو يصيح ويلفت نظر المارين بما تعرض له، ومن حسن حظه أن دورية أمنية كانت مارة، فلفت نظر أعوانها صياح المتضرر، وشاهدوا ذا الشبهة وهو يجري فشرعوا في ملاحقته وتمكنوا من القاء القبض عليه، وبتفتيشه وجدوا لديه الهاتف الجوال، وعادوا إلى المقهى حيث وجدوا المتضرر وأخبرهم بما تعرض له فأعادوا إليه الهاتف الجوال ونقلوا المشتبه به إلى مقر الفرقة الأمنية أين اعترف بما نسب إليه معللا ذلك برغبته في شراء حذاء رياضي من النوع الرفيع. وبانتهاء الأبحاث معه تمت إحالته على الجهات القضائية المختصة.