دخل الفريق أول أمس في تربص مغلق بأحد النزل بالقيروان في انتظار التحول ظهر اليوم السبت الى العاصمة بعد أن يكون المدرب مراد العقبي قد أجرى حصة تدريبية سيخصّصها لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي ستواجه البقلاوة. أمام عدم تأهيل المهاجم الكامروني «آما بلدوني» وإعارة حسني الدردوري وعدم جاهزية سلامة القصداوي، ينتظر أن يعوّل الجهاز الفني على اللاعب نوفل اليوسفي في الخط الأمامي للشبيبة، هذا المهاجم ولئن لم يبرز خلال مرحلة الذهاب وبقي يتأرجح بين البقاء والرحيل فإنه سيكون غدا أمام فرصة ذهبية لافتكاك مكانه في التشكيلة الأساسية وتكذيب كل الشكوك التي حامت حوله ووضعته في خانة الانتدابات الفاشلة. حيرة في الوسط نقص الجاهزية للاعب سيف اللّه المحجوبي الذي باشر التمارين الأسبوع الماضي مع الفريق الأول بعد العقوبة التي كانت مسلطة عليه، وغياب اللاعب محمود الدريدي عن مباراة الغد أمام البقلاوة لأسباب تأديبية سيجعل المدرب مراد العقبي في حيرة نظرا للرصيد البشري المحدود في خط الوسط، وقد يضطرّ العقبي التعويل على اللاعب هيثم الهلالي والمغامرة سيف اللّه المحجوبي بحكم خبرته، كما أن امكانية قيامه ببعض التحويرات في بعض المراكز واردة جدا كإعادة الكامروني «علي مومبان» الى خط الوسط في خطة لاعب ارتكاز لتعديل التشكيلة وإعطاء الفاعلية اللازمة لهذه المنطقة. التشكيلة المحتملة بلال السويسي بلال الطرابلسي محمد أمين الورغمّي محمد علي اليعقوبي «علي مومبان» هيثم الهلالي سيف اللّه المحجوبي اسكندر بالشيخ مروان الطرودي حسين جابر ونوفل اليوسفي.