تواصلت عمليات طرد المسؤولين بولاية القيروان من قبل المواطنين منذ بدايةالاسبوع، وذلك بعدد من المناطق بالجهة ولعله بات لزاما على مسؤولي الحكومة والسلط الجهوية التحري في تعيين المسؤولين، والنظر في ملفاتهم وأدائهم خلال العهد السابق، والنظر في وجاهة المطالب. في بوحجلة: طرد المعتمد القديم من جديد قام يوم الاثنين 11 أفريل 2011 المجلس المحلي لحماية الثورة ببوحجلة (30 كلم جنوبالقيروان) وعدد من المواطنين بطرد المعتمد القديم اثر محاولته دخول مقر المعتمدية رغم طرده سابقا وذلك بناء على عريضة من قبل المواطنين تناشده العودة. المعتمد دخل المعتمدية خلسة وحاول اختبار المواطنين، لكن محاولته باءت بالفشل وطرد ثانية من جهة ثانية احتج مواطنو بوحجلة على حصة الجهة من عملة تسوية الحضائر التي وصفوها بأنها ضعيفة لكونها لا تتجاوز 40 عاملا لمعتمدية تعد أكثر من 100 ألف ساكن. كما حضر عدد كبير من المواطنين وأعضاء مجلس حماية الثورة بالقيروانالجنوبية أمام مقر المعتمدية يوم الاربعاء 13 أفريل على الساعة العاشرة صباحا أمام معتمدية القيروانالجنوبية بهدف التظاهر من أجل اعفاء المعتمد المعين منذ العهد السابق غير أن المعتمد الذي تفطن الى العملية لم يحضر الى المعتمدية. رئيس اتحاد الفلاحة طرد وتشكيل هيئة تسيير شارك عشرات من الفلاحيين من مختلف معتمديات ولاية القيروان في طرد رئيس اتحاد الفلاحين بالجهة ومطالبته بالاستقالة، غير أن رئيس الاتحاد (عضو مجلس المستشارين) رفض الاستقالة وتمسك بمنصبه مؤكدا انه شرعي ومنتخب قبل الرضوخ لمطالب الفلاحين، وقد تم تشكيل هيئة تسيير في انتظار الاعداد للانتخابات. وندد المحتجون بأداء المكتب التنفيذي الحالي ودوره في تعطيل قطاع الفلاحة مقترحين على أعضائه الاستقالة من أجل إعادة اختيار ناطق باسم الفلاحين، وكان رئيس الاتحاد الوطني للفلاحين مبروك البحري قدم استقالته منذ بداية الثورة. أعوان البلدية يعلقون الاضراب علق عمال البلدية بالقيروان صباح الثلاثاء إضرابهم المفتوح الذي دخلوا فيه الأسبوع الماضي، وذلك بناء على اتفاق مبدئي يأمل العمال أن يتم تحقيقه وقد تبين أثر الاضراب في مختلف الجهات... حيث تكدست الأوساخ واجتاحت الأحياء والشوراع وكان عمال وأعوان البلدية دخلوا في اضراب شامل ادى الى شل حركة العمل البلدي بشكل كلي ونجم عنه تكدس الاوساخ في الشوارع وهو ما يستدعي تسوية وضعية العمال وتحقيق مطالبهم المشروعة.