طلب القضاء المصري نقل الرئيس السابق حسني مبارك من مستشفى مدني في شرم الشيخ في سيناء، حيث أودع منذ الثلاثاء الماضي بمستشفى عسكري. وقالت وكالة أنباء «الشرق الأوسط» المصرية إن النائب العام المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود قرر نقل الرئيس السابق إلى مستشفى عسكري وتعيين الحراسة اللازمة عليه. وذكرت الوكالة أن القرار يتسق مع الإجراءات المقررة باعتبار أن مبارك محبوس احتياطياً وفقاً لأحكام قانون السجون. وأضافت أنه ينبغي إبلاغ النائب العام فور تحسن حالته الصحية وإمكانية نقله إلى السجن المقرر حبسه فيه احتياطياً. ولم تحدد الوكالة مكان المستشفى العسكري. ويعالج مبارك حالياً في مستشفى شرم الشيخ الدولي. في هذه الأثناء حذر أطباء نفسانيون من امكانية اقدام مبارك على «الانتحار اللاإرادي». وقال الدكتور أحمد شوكت استشاري الطب النفسي إن الامتناع عن الطعام والشراب والكلام كلها أعراض محتملة ويمكن أن يؤدي تفاقمها إلى نوع من «الانتحار اللاإرادي». وأضاف أن مبارك يعاني حالة اكتئابية وصدمة عصبية انهارت أمامها دفاعاته السيكولوجية.