تونس تحتفل بعيد الشغل العالمي وسط آمال عمالية بإصلاحات تشريعية جذرية    دوري ابطال اوروبا.. التعادل يحسم مباراة مجنونة بين البرسا وانتر    شهر مارس 2025 يُصنف ثاني الأشد حرارة منذ سنة 1950    يظلُّ «عليًّا» وإن لم ينجُ، فقد كان «حنظلة»...    الاتحاد يتلقى دعوة للمفاوضات    تُوّج بالبطولة عدد 37 في تاريخه: الترجي بطل تونس في كرة اليد    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    قضية مقتل منجية المناعي: إيداع ابن المحامية وطليقها والطرف الثالث السجن    رحل رائد المسرح التجريبي: وداعا أنور الشعافي    القيروان: مهرجان ربيع الفنون الدولي.. ندوة صحفية لتسليط الضوء على برنامج الدورة 27    الحرائق تزحف بسرعة على الكيان المحتل و تقترب من تل أبيب    منير بن صالحة حول جريمة قتل المحامية بمنوبة: الملف كبير ومعقد والمطلوب من عائلة الضحية يرزنو ويتجنبو التصريحات الجزافية    الليلة: سحب مع أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 15 و28 درجة    عاجل/ الإفراج عن 714 سجينا    عاجل/ جريمة قتل المحامية منجية المناعي: تفاصيل جديدة وصادمة تُكشف لأول مرة    ترامب: نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع الصين    عاجل/ حرائق القدس: الاحتلال يعلن حالة الطوارئ    الدورة 39 من معرض الكتاب: تدعيم النقل في اتجاه قصر المعارض بالكرم    قريبا.. إطلاق البوابة الموحدة للخدمات الإدارية    وزير الإقتصاد يكشف عن عراقيل تُعيق الإستثمار في تونس.. #خبر_عاجل    المنستير: إجماع خلال ورشة تكوينية على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الصناعات التقليدية وديمومته    عاجل-الهند : حريق هائل في فندق يودي بحياة 14 شخصا    الكاف... اليوم افتتاح فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان سيكا جاز    السبت القادم بقصر المعارض بالكرم: ندوة حوارية حول دور وكالة تونس إفريقيا للأنباء في نشر ثقافة الكتاب    عاجل/ سوريا: اشتباكات داخلية وغارات اسرائيلية وموجة نزوح..    وفاة فنانة سورية رغم انتصارها على مرض السرطان    بمناسبة عيد الإضحى: وصول شحنة أغنام من رومانيا إلى الجزائر    أبرز مباريات اليوم الإربعاء.    عملية تحيّل كبيرة في منوبة: سلب 500 ألف دينار عبر السحر والشعوذة    تفاديا لتسجيل حالات ضياع: وزير الشؤون الدينية يُطمئن الحجيج.. #خبر_عاجل    الجلسة العامة للشركة التونسية للبنك: المسيّرون يقترحون عدم توزيع حقوق المساهمين    قابس: انتعاشة ملحوظة للقطاع السياحي واستثمارات جديدة في القطاع    نقابة الفنانين تكرّم لطيفة العرفاوي تقديرًا لمسيرتها الفنية    زيارات وهمية وتعليمات زائفة: إيقاف شخص انتحل صفة مدير ديوان رئاسة الحكومة    إيكونوميست": زيلينسكي توسل إلى ترامب أن لا ينسحب من عملية التسوية الأوكرانية    رئيس الوزراء الباكستاني يحذر الهند ويحث الأمم المتحدة على التدخل    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    ابراهيم النّفزاوي: 'الإستقرار الحالي في قطاع الدواجن تام لكنّه مبطّن'    القيّمون والقيّمون العامّون يحتجون لهذه الأسباب    بطولة إفريقيا للمصارعة – تونس تحصد 9 ميداليات في اليوم الأول منها ذهبيتان    تامر حسني يكشف الوجه الآخر ل ''التيك توك''    معرض تكريمي للرسام والنحات، جابر المحجوب، بدار الفنون بالبلفيدير    أمطار بكميات ضعيفة اليوم بهذه المناطق..    علم النفس: خلال المآزق.. 5 ردود فعل أساسية للسيطرة على زمام الأمور    بشراكة بين تونس و جمهورية كوريا: تدشين وحدة متخصصة للأطفال المصابين بالثلاسيميا في صفاقس    اغتال ضابطا بالحرس الثوري.. إيران تعدم جاسوسا كبيرا للموساد الإسرائيلي    نهائي البطولة الوطنية بين النجم و الترجي : التوقيت    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    في جلسة ماراتونية دامت أكثر من 15 ساعة... هذا ما تقرر في ملف التسفير    ديوكوفيتش ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    شحنة الدواء العراقي لعلاج السرطان تواصل إثارة الجدل في ليبيا    الميكروبات في ''ديارنا''... أماكن غير متوقعة وخطر غير مرئي    غرة ذي القعدة تُطلق العد التنازلي لعيد الأضحى: 39 يومًا فقط    تونس والدنمارك تبحثان سبل تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية    اليوم يبدأ: تعرف على فضائل شهر ذي القعدة لعام 1446ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



منوبة: مركز رعاية المصابين بالانكماش النفساني والذهان الصبياني يستغيث
نشر في الشروق يوم 16 - 04 - 2011

عانى فرع الجمعية التونسية لرعاية المصابين بالانكماش النفساني (مرض التوحد) والذهان الصبياني بمنوبة لسنوات من التهميش والاهمال، اذ على عكس ما كان يُروّج له من العناية الموصولة بذوي الاحتياجات الخصوصية فإن نشاط مركز رعاية المصابين بمرض التوحد والذهان الصبياني بمنوبة بات اليوم مهددا بالتوقف في ظل الصعوبات العديدة التي يشكو منها.
فالمركز الذي يؤمه اليوم 16 مصابا بهذه الاعاقة بالاضافة الى 75 طفلا آخر ينتظرون دورهم للانضمام اليه لم يعرف الا الاهمال والتهميش رغم طلبات المشرفين على هذه الجمعية المتكررة منذ 2008 للفت انتباه السلط الجهوية، بدءا بالادارة الجهوية للشؤون الاجتماعية بمنوبة وكل الولاة الذين تعاقبوا على ولاية منوبة وبلدية المكان ودعوتها الى العناية بهذا المركز بتوفير مقر لائق يستجيب للمواصفات المطلوبة لرعاية هذه الشريحة من ذوي الاحتياجات الخصوصية، اذ يتركز الفرع حاليا بشقة متسوغة من شركة سبرولس وهو أي الفرع مهدد بالطرد من هذا المحل في كل لحظة لعدم خلاص معلوم الكراء منذ فترة طويلة جدا لغياب الاعتماد المالي الخاص به، كما ان الفضاء المذكور والمستغل حاليا لا يستجيب لما يتطلبه تأهيل هؤلاء الأطفال والتي تعتبر اعاقتهم فريدة وحادة اذ هي من نوع الاعاقة العميقة عجز الطب الى الآن في تحديد أسبابها فتأهيل هؤلاء الأطفال المصابين بهذه الاعاقة يتطلب فضاء رحبا يساعد على القيام بأنشطة علاجية وتربوية وبعث ورشات تهيئ هؤلاء وتدرّبهم على ممارسة حياتهم الطبيعية، وفي هذا الصدد أفادتنا مديرة المركز أنها تقدمت بطلب الى السلط الجهوية لتمكين الجمعية من مقر الشعبة الترابية بالدندان لاستغلاله.
كما تجدر الاشارة الى ان المركز الحالي يشكو من ضيق القاعات وافتقاره الى التجهيزات الضرورية، فالأثاث والتجهيزات المتوفرة به أكل الدهر عليها وشرب ولم يعد وظيفيا لحالته الرثة، كما أفادتنا المديرة ان الجمعية أصبحت تلاقي صعوبات عند زيارة بعض الفضاءات للقيام بأنشطة علاجية كما هو الشأن لمسبح باردو وبعض مراكز الفروسية...
من ناحية أخرى يشكو الإطار المشرف على المركز والمتكون من اخصائية نفسانية مديرة المركز، واخصائية في تقويم النطق وثلاث مربيات متعددي الاختصاصات متخرجات من المعهد الأعلى للنهوض بالمعوقين وثلاث مساعدي مربّيي (إناثا) وعاملة تنظيف وسائق حافلة، من التأخير المتكرر في صرف مرتباتهم اذ لم يتقاض الاطار بعدُ مرتبه منذ أكثر من شهرين، كما لا يتمتع هذا الاطار بالتغطية الاجتماعية من قبل الصندوق القومي للضمان الاجتماعي.
وضعية صعبة اذن يعيشها فرع منوبة للجمعية التونسية لرعاية المصابين بمرض التوحد والذهان الصبياني والسلط المسؤولة مدعوة الى ايلاء هذا المركز وغيره من المراكز المهتمة بشريحة ذوي الاحتياجات الخصوصية بمختلف أنواعهم العناية الضرورية والقطع مع سياسة التهميش والاهمال التي عانت منها طويلا خاصة ان هذه المراكز تشغل العديد من خريجي المعاهد العليا.
البشير كرد
رادس: تخوف السكان من عدم مقاومة جحافل «الناموس»
رادس (الشروق):
لوحظ مؤخرا بمدينة رادس ظاهرة الزحف المبكر لجحافل «الناموس» خاصة بمنطقة رادس مليان المحاذية للوادي والمحاطة بالسبخة ومن المنتظر أن تنطلق خلال هذه الفترة بالذات وقبل حلول فصل الربيع في معظم المدن التونسية وخاصة في الضواحي الجنوبية للعاصمة حملة مقاومة جحافل «الناموس» والبعوض بأنواعها المختلفة التي تنغص على التونسيين حياتهم وراحتهم خاصة في الليل وقد كانت بلدية رادس خلال السنوات الماضية سبّاقة في مقاومة هذه الحشرة وذلك بتجنيد طاقات بشرية وفنية ضخمة واستخدام كميات غير عادية من المبيدات في محاولة للقضاء على أسراب «الناموس» ويشهد لهم بذلك كافة أهالي المنطقة ولكن هذه السنة تأخرت عملية المداواة الى حد هذه الساعة وأصبح تخوف أهالي مدينة رادس من انتشار «الناموس» بكثافة هذه الصائفة الذي بدأ يظهر للعيان هذه الأيام خاصة أمام ارتفاع درجة الحرارة التي توفر المناخ المثالي لتفريخ هذه الحشرات، كما تحولت برك المياه الراكدة الناجمة عن الأمطار الغزيرة الأخيرة الى «أعشاش ضخمة» أدّت بدورها الى تكوين مآوى تفريخ جديدة مما يستوجب التدخل السريع والمكثف لإبادة أكثر ما يمكن من اليرقات ب«الأعشاش الأصلية» الكائنة حول المستنقعات بوادي مليان والقنال الذي يشق أكبر حي بمنطقة رادس مليان والمتسبب في انتشار الروائح الكريهة لذلك وجب على بلدية رادس الاسراع في القيام بعمليات أساسية لتطهير القنال من المياه الآسنة والفواضل المختلفة وإضافة مكثفة لرشّ ومداواة مساحات زخرى متفاوتة الاتساع من المنطقة البلدية سواء عبر آلات الرش العادية التقليدية أو بواسطة الطائرات وذلك بالتعاون مع بلدية تونس وذلك للقضاء على اليرقات قبل تفريخها كي لا تقلب راحة أهالي رادس الى جحيم وتثقل جيوبهم بمصاريف إضافية لاقتناء المبيدات المنزلية.
توفيق المسعودي
نابل: في المجلس الأعلى للكشافة التونسية: تأييد لمسار الثورة
نابل «الشروق»:
التأم مساء يوم 2 أفريل الجاري بمدينة نابل المجلس الأعلى للكشافة التونسية في دورته (السداسية) العادية برئاسة القائد المنصف بن عرفة وحضور القائد العام علي فتح اللّه وأعضائه في القيادة العامة وثلة من رموز الحركة وقدمائها.
وعلى هامش جدول الأعمال تحاور الجميع حول الوضع الراهن بالبلاد بالجمعية وأنشطتها وآفاقها وعلاقاتها العامة مع الهياكل الكشفية العربية والدولية ومؤتمرات الأفواج والجهات والاشتراكات السنوية.
وبالمناسبة وقعت تهنئة وحيد العبيدي عضو المجلس الأعلى والعضو المنتخب بالمكتب الكشفي العالمي والذي انتخب أخيرا مساعدا لرئيس المكتب الكشفي العالمي.
وفي اللائحة العامة التي صدرت عن المجلس المذكور أكد الجميع عن تأييدهم المطلق للمسار الوطني الذي يرمي الى تحقيق أهداف ثورة الشباب المباركة وتثبيت المسار الديمقراطي في البلاد من أجل حياة سياسية ذات أنفاس ديمقراطية ووطنية صادقة وتشبث الحاضرون بوجوب وحتمية تشريك كل المنظمات الشبابية وكل مكوّنات المجتمع المدني خاصة منها المهتمة بالشباب في رسم ملامح الجمهورية الثانية ضمن النسيج المجتمعي.
ومن ناحية أخرى عبر المجلس الأعلى عن اعتزاز المنظمة بما قام به الكشافون والأفواج والجهات بالجمهورية من مبادرات وأعمال تطوعية والمساهمة في جمع المساعدات والمشاركة الفعلية في الاغاثة وخاصة بمعبري راس جدير والذهيبة وكذلك حملات النظافة وحراسة الأحياء طيلة فترات الانفلات الأمني.
المنصف الشريف
بعد تدني سعر لحم «العلوش» بالكريب: أصحاب المهنة يتذمّرون
الكريب (الشروق):
شهد لحم العلوش بمدينة الكريب مؤخرا إقبالا كبيرا من قبل المستهلك وذلك بعد تدني سعره بشكل استفاد منه المواطن وسبّب تذمرات من قبل أصحاب المهنة.
الحكاية انطلقت منذ أسبوعين تقريبا عندما قرّر أحد «الجزارة» التخفيض في سعر لحم العلوش من 14دينارا الى 10 دنانير ثم الى 8 دنانير في أواخر الأسبوع الفارط وعند التحدث إليه عن الأسباب الكامنة وراء هذا التخفيض الذي استفاد منه المستهلك على حساب بقية زملائه قال ل«الشروق» بأنه يستطيع الربح من وراء هذا التخفيض، حيث يتمكن في اليوم الواحد وبهذا السعر من بيع أكثر من خروف عكس المرحلة السابقة عندما كان سعره يتراوح بين 12 و14 دينارا حيث يتمكن من بيع خروف بشق الأنفس لأن نسبة «الوكّالة» تراجعت نتيجة للظروف الراهنة التي تعيشها بلادنا بالاضافة الى أنه أراد من هذا التخفيض تحفيز محدودي الدخل على استهلاكه.
أما بقية «الجزارة» الذين تحدثنا الى بعضهم فيقولون عكس زميلهم معلّلين ذلك الى غلاء سعر العلوش لذلك فتعريفة 12 أو 13 دينارا للكيلوغرام الواحد وربحها قليل فما بالك إذا تدنّى سعره الى 8 دنانير كبّدنا خسارة مادية كبيرة لذلك فبعضنا ساير هذا السعر المنخفض مكرهين حتى لا نفقد زبائننا ويضيفون أنه إذا لم تتدخل السلط المعنية للحد من هذه الفوضى فإن مصير عديد الجزارة وبالتالي عائلاتهم ستكون على المحك وبالتالي سيضطرون الى غلق محلاتهم.
مراد البوبكري
الكاف: إضراب عملة الفلاحة يتواصل لليوم السابع على التوالي
الكاف (الشروق):
واصل أعوان الفلاحة بجهة الكاف صباح أمس إضرابهم المفتوح الذي بلغ يومه السابع وقد انضمّ الى وقفتهم الاحتجاجية كافة العاملين بالقطاع الفلاحي بالجهة من عملة ومتعاقدين وموظفين وفنيين ومهندسين.
من جهة أخرى فقد أغلق المعهد الأعلى للفلاحة بالكاف أبوابه تضامنا مع بقية المضربين الذين مازالوا متشبّثين بمطالبهم ومؤكدين في نفس الوقت بأنهم ماضون في إضرابهم الى غاية استجابة الوزارة الى مطالبهم المتمثلة في ترسيم المتعاقدين والعملة العرضيين وإنهاء المعاناة التي كانوا يرزحون تحتها عشرات السنين.
سمير العيادي
فرنانة: أهالي الدار الحمراء يغلقون الطريق ويطالبون بتحسين أوضاعهم
فرنانة (الشروق):
عمد صباح أمس عشرات المواطنين بمنطقة الدار الحمراء من معتمدية فرنانة الى إغلاق مدخل المدينة عبر الطريق الرابطة بين جندوبة وطبرقة وذلك احتجاجا على ما وصفوه بظروفهم المعيشية القاسية.
وحسب أحد المواطنين بمنطقة الدار الحمراء يعود غلق الطريق المؤدية الى فرنانة الى مطالبة أبناء الجهة بالإصغاء الى مطالبهم التي تتمثل في تعبيد المسلك الفلاحي الذي شكل أحد أهم مشاغلهم اليومية باعتبار أن حالته المتردية صيفا شتاء مثلت العائق الأبرز لتعاطي الأنشطة الفلاحية في أفضل الظروف.
مواطن آخر أشار الى غياب الماء الصالح للشراب عن منطقة الدار الحمراء التي يقطنها حوالي 25 متساكنا مازالوا الى حد هذه اللحظة يجلبون الماء على ظهور الدواب وأضاف محدثنا بأن جهة الدار الحمراء مازالت منسيّة ويعيش أهاليها في فقر مدقع حيث البطالة والخصاصة والإقصاء والتهميش بقي أن نشير الى لجوء سيارات الأجرة والحافلات الى المرور عبر جهة سطفورة للوصول الى مدينة فرنانة ومنها الى مدينتي عين دراهم وطبرقة.
سمير العيادي
جرجيس: 83 جريحا ليبيا يصلون الى المدينة عبر البحر
جرجيس (الشروق) :
حلت صباح امس السبت بالميناء الدولي بجرجيس باخرة اطباء بلا حدود قادمة من مصراتة وعلى متنها 120 شخصا منهم 74 مصابا 9 منهم في حالة خطيرة والباقي مرافقون والطاقم الطبي.
كان من المتوقع حلول باخرة أطباء بلا حدود صبيحة أول أمس الجمعة بميناء جرجيس الا ان الاوضاع الامنية بمصراتة حالت دون ذلك مما اضطرها لتأخير سفرتها لمدة 24 ساعة, (أربعة وسبعون من المصابين) تترواح اعمارهم بين 19 و45 سنة اصابات غالبيتهم على مستوى الرأس والرقبة والرجلين واليدين والبطن, دماء تنزف من الحالات الخطيرة وصعوبة في التنفس لدى بعضهم وجوه باهتة بدا عليها الهلع والارهاق كذلك, فريق اطباء بلا حدود المتكون من 24 فردا أبلى البلاء الحسن منذ مغادرتهم مدينة مصراتة الى حين وصولهم الى جرجيس وكانوا بمثابة العين التي لم تنم لاسابيع لاجل توفير الخدمات الطبية للمصابين الذين عبروا بأنهم تركوا مصراتة تئن تحت وطأة الصواريخ وقبل مغادرتهم لمصراته تم ايواؤهم بمستشفى الحكمة الخاص ومجمع الهلال حيث تلقوا الاسعافات الاولية جراء اصابات بالرصاص وشظايا الصواريخ .
«الشروق» كانت على عين المكان وسط الباخرة أين التقت بالسيد عادل المصراتي والد عبدالرحمان من مواليد سنة 1999 المصاب بشظايا قنبلة انشطارية على مستوى اليدين قائلا لا غرابة من تصرفات القذافي فحتى المساجد ومآذنها دمرها فما بالكم بتدمير المنازل وقطعه منذ 16 مارس الماضي للماء والتيار الكهربائي والاتصالات وحتى الصرف الصحي للمياه فضلا عن افقادهم للأكل كالخبز ففي منطقة الزوابي وشارع طرابلس والرحومات وميدان النصر المصانع والمصارف والادارات بها أحرقت, هنا قاطعه عبدالله محمد عبدالله مشيرا الى ان الثوار العزل يقاومون صواريخ ودبابات واسلحة متطورة كما ان المناطق الريفية مثل طمينة والغيران تعرضت الى هتك الاعراض ولحرق المواشي واتلاف المزروعات فيما تسيطر الكتائب الان على الطريق الساحلي محاولة الدخول الى وسط مصراتة.
السيد احمد من مصراتة اشار الى ان الكتائب الامنية منها كتيبة خميس سخرت مرتزقة صربيين وماليين وتشاديين وموريتانيين وفيهم من الفتيات ايضا وتمت مقاومة 52 دبابة تم تفجيرها من قبل الثوار ,أما الكتيبة الجديدة عدد 32 والتي حلت بشارع طرابلس بمصراتة يوم أول أمس الجمعة هي الكتيبة الاكثر دعما بالاسلحة المتطورة .
أما ملاك الوسلاتي فهي من الزهراء تونس اخصائية في العلاج الطبيعي اتجهت الى مصراتة يوم 27 جانفي اي قبل حلول الحرب على ليبيا ب15 يوما بهدف العمل وعملت هناك على امتداد شهرين ونصف بمركز الجزيرة قالت بأنها رأت ما لم تره من قبل دمار في كل مكان وكانت حاضرة لإبادة ثلاثين شابا قرب مقر عملها وانقطعت عن العمل جراء الحرب وقررت العودة نهائيا ضمن فريق اطباء بلا حدود.
وحال وصول الباخرة شهدت ساحة الميناء توافد عدد هام من اطباء الجهة والممرضين بهدف التطوع كما وفر المستشفى الجهوي بجرجيس أسطول سيارات الاسعاف لنقل الحالات الخطيرة الى مدينة صفاقس وتم توزيع البقية أي 65 مصابا على مستشفيات مدنين وجربة وجرجيس.
شعلاء المجعي
تطاوين: أزمة إنسانية بسبب نزوح آلاف الليبين إليها
تطاوين (الشروق):
أفادنا المنسق الليبي بين العائلات الليبية الشقيقة الوافدة على تونس عبر بوابة ذهيبة الحدودية أن عدد العائلات المقيمة في تطاوين وضواحيها يتراوح بين 350 و 400 عائلة قدمت من مناطق نالوت والزنتان و يفرن و والقلعة وكيكلة والرحبات والرجيبات وغيرها هروبا من ويلات الحرب القائمة بين الثوار وكتائب القذافي والدائرة رحاها في تلك المناطق ويقدر معدل عدد الافراد بكل عائلة في تطاوين 6 أفراد وبذلك يفوق عدد الليبيين المقيمين في تطاوين الآن 2200 ليبي ... في انتظار وصول مئات العائلات الأخرى التي هي على الحدود أو في طريقها إلى تطاوين .
استقبال هذه العائلات يتم بتمويل شعبي عام من حيث توفير السكن والمأكل والملبس في غياب شبه تام لمنظمات الاغاثة الدولية على غرار منظمة الصحة العالمية ومنظمات الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدولي ومنظمة الاغاثة الاسلامية ومختلف المنظمات الانسانية بالأمم المتحدة باستثناء بعض المساعدات المحتشمة من هنا وهناك ونذكر هنا مساعدات كل من قطر والامارات العربية المتحدة ...وكل ما تم إلى حد الآن هو بجهود شعبية غير حكومية ومبادرات فردية من بعض الشباب الذي تعوزهم القدرة على تنظيم تأطير زمتابعة كل هذه الأعداد الهائلة التي تزداد يوما بعد يوم .
إن ما يحتاج له الوضع الراهن حاليا وجود منظمات عالمية وهياكل دولية عدة وعتادا قادرة على السهر والعناية بعشرات الآلاف من النازحين وتقديم الخدمات الانسانية اللازمة بفضل خبرة موظفيها وامكانياتها الهائلة ... و في غياب هياكل تنظيمية محلية قادرة على توحيد جهود جميع المواطنين في اتجاه واحد .. كل ذلك ينبئ بمزيد من تفاقم هذه الأزمة الانسانية في الجنوب ولا يبشر بمستقبل قريب لحل الأزمة الليبية .
محمد صالح بنحامد
رأس جدير: عناية فائقة بالأم والطفل في مخيم الشوشة
تطاوين (الشروق):
على خلفية المجريات في الشقيقة ليبيا و ما تشهده المناطق الحدودية سواء في رأس جدير من ولاية مدنين أو الذهيبة من ولاية تطاوين من تدفق للجاليات الأجنبية تقوم مكونات المجتمع المدني من منظمات و جمعيات بمساع حثيثة للإحاطة بكل الجاليات .
وفي هذا الإطار إنتصبت الجمعية التونسية للصحة الإنجابية فرعي مدنين و تطاوين في مخيم الشوشة لتقوم بمعاضدة مجهود باقي المنظمات الصحية في المخيم و لتهتم بالأساس بصحة الأم و الطفل .
و قام الفرعان بإقامة خيمة صحية تتكون من طبيبة و 2 قابلات و ممرضة و منسق و 4 متطوعين مرابطين بالمخيم 24 ساعة و يقومون بالخدمات الصحية اللازمة لرعاية صحة الأم والطفل مع كل الجاليات هذا إلى جانب مسح يومي ميداني للمخيم لإحصاء النساء الحوامل و الحالات الطارئة منها، كما يقوم فريق أخر بالإختبارات الطبية هذا إلى جانب المجموعة المختصة في المساعدات الصحية .
وقد حدثنا منسق المجموعة السيد يوسف العرضاوي أن الخيمة إنتصبت منذ 19 مارس الماضي و بدأت عملها إنطلاقا من ميزانية خاصة من الفرعين ثم بدأ الاتصال بباقي المنظمات لتنظيم عملية توزيع المساعدات و تلبية حاجيات اللاجئين خاصة منها تلك الإستعجالية ومن المشاكل التي تواجه الخيمة هي النقص الواضح في المخزون من الأدوية و اللوازم الصحية التي يقومون بتوزيعها على اللاجئين بالإضافة إلى أن ظرفية اللاجئين و طول إقامتهم بالمخيم جعلتهم يردون الفعل بشكل مبالغ فيه في تعاملهم مع أفراد المنظمات و الجمعيات على عين المكان .
وقد أفادنا الطاقم الطبي و الشبه الطبي الموجود في الخيمة الصحية للصحة الإنجابية فرعي مدنين و تطاوين أن حرارة الطقس قد تكون معضلة حقيقية في تأزم الوضع الصحي للاجئين كتزايد حالات الإسهال لدى الأطفال و إرتفاع حرارتهم .
محمد صالح بنحامد
جندوبة: نحو بعث نواد للشباب ببعض المناطق الريفية
جندوبة (الشروق) :
بعد جلسة جمعت المندوب الجهوي للشباب والرياضة بجندوبة صباح أمس بممثلي اللجان المحلية لحماية الثورة بكل من جندوبة الشمالية وسوق الجمعة وبلاريجيا، وعد المسؤول الأول عن الشباب والرياضة بولاية جندوبة بتوفير دور للشباب بكل من بن بشير وسوق الجمعة وبلاريجيا وعين قصير لانتشال الشباب من الإقصاء والتهميش.
وأفاد المندوب الجهوي بأن المندوبية ستتولى ارسال لجان لمعاينة المقرات الحكومية الشاغرة بالجهات المذكورة على ان تتم في ما بعد عملية تهيئتها وتجهيزها ببعض المعدات والاجهزة.
من جهة أخرى أكد المندوب على ضرورة تسيير شؤون هذه النوادي من طرف حاملي الشهائد العليا من أبناء الجهات المذكورة.
سمير العيادي
المناطق الخضراء تستغيث
جندوبة (الشروق) :
تعد المناطق الخضراء داخل مدينة جندوبة و رغم محدودية مساحاتها وأماكن انتشارها المتنفّس الوحيد للمتساكنين تخلّصهم من عناء الضجيج والصخب وتمكّنهم من هواء عليل بعد معاناة اليوم.
لكن هذه المناطق اكتسحتها الأيادي البشرية هنا وهناك فتحولت الى فوضى وأوساخ هنا وهناك ما أنزل ا& بها من سلطان اضافة الى أشجار وأزهار وكراس تهالكت وعبث العابثون بهيبتها.
هذا المشهد تسبب فيه طرفان الاول المواطن حين نسي واجبه تجاه هذه المناطق وراح يعبث بها دون رحمة مما حوّل الطبيعة الزاهية الى ما يشبه القمامة وهنا لابد من الوعي بأهمية المحافظة على هذه الثروات والمكاسب العمومية.
أما الطرف الثاني فهو البلدية حين تجاهلت هذه المناطق بالكامل فغابت الصيانة بالتقليم والقص والسقي وكذلك الحراسة من خلال توفير حراس يحمون ويحرسون المناطق الخضراء التي وللأسف الشديد فقدت خضرتها وفقدت بعض المرافق المتوفرة بها ككراس للاستراحة والألاعيب والأراجيح المخصصة للصغار، فهل من منقذ لهذه المساحات الخضراء؟!
عبد الكريم السلطاني
في ندوة الحقوقيين بصفاقس: استقلال القضاء تكريس لهيبة الدولة
(الشروق) مكتب صفاقس:
نظمت جمعية الحقوقيين بصفاقس مساء يوم أول أمس الجمعة بأحد نزل المدينة ندوة علمية حول «استقلال القضاء» أدارها القاضي رياض الجمل نائب رئيس الجمعية، وتضمنت مداخلتين تطرّقتا الى استقلالية القضاء اليوم والى المعايير الدولية لاستقلال القضاء.
المداخلة الأولى قدمها السيد مهذب الشواشي قاضي الناحية بالمحرس وتمحورت حول استقلالية القضاء اليوم، وخاصة في فترة ما بعد ثورة 14 جانفي المجيدة، حيث أشار بداية الى أن القضاة منذ عهد الاستقلال كانوا تابعين للسلطة التنفيذية ومكبّلين بالقوانين المنظمة للجهاز القضائي وبالسلطات الواسعة التي يتمتع بها وزير العدل والتي ضربت استقلالية القضاء في العمق، ولكن هل تغيّر الوضع بعد الثورة؟
الإجابة في تقدير القاضي مهذب الشواشي تبدو أقرب الى النفي باعتبار هيمنة السلطة التنفيذية على تركيبة ووظائف المجلس الأعلى للقضاء، وتواصل العمل بقانون 14 جويلية 1967 وما لحقه من تنقيحات، الى جانب السلب الصريح لاختصاصات القضاة عبر تكوين لجنتي تقصي الحقائق حول الرشوة والفساد واستقصاء الحقائق في التجاوزات والانتهاكات المسجلة أثناء الثورة، وذلك من خلال أعمال حجز واستنطاق وأبحاث تمّ عرضها إعلاميا ووقع بناء عليها توجيه التهم الى المسؤولين السابقين.
فالسلطة المؤقتة في رأي السيد الشواشي اتخذت عدة اجراءات انفرادية كإعفاء مجموعة من القضاة ممّن عُرفوا بولائهم وانحيازهم للنظام البائد بنفس العقلية الاقصائية المعتمدة سابقا حتى تظهر للرأي العام أنها تعمل على ترسيخ مبدإ اسقلالية القضاء.
كما أكد المتدخل على ضرورة إعادة الاعتبار الى السلطة القضائية في القريب العاجل تكريسا لهيبة الدولة التي تزعزعت وانتهكت في عدة مجالات، ولن يتحقق ذلك إلا باعتماد الاستقلالية كشرط أساسي لترسيخ دولة القانون.. فإذا غابت الاستقلالية فسوف تختفي العدالة بالضرورة.
مراجعة القانون الأساسي للقضاة
الأستاذ نعمان مزيد عدّد في مداخلته أهم المعايير الدولية لاستقلال القضاء في شكله الواسع أي ليس عن السلطة التنفيذية فحسب، بل وحتى عن أوساط أخرى وخاصة تلك التي تضمنتها وثيقة «ميلانو» الصادرة سنة 1985 من بينها الحق في محاكمة عادلة، والضمانات المادية للقضاة من خلال دخل محترم يقيهم من الاغراءات، وإعداد مقرات لائقة على مستوى قاعات الجلسات والمكاتب التي يفتقر أغلبها في المحاكم التونسية الى أبسط التجهيزات الضرورية، إضافة الى ضيقها إذ يتمّ أحيانا تجميع ثلاثة قضاة في مكتب واحد يفصلون في كمّ هائل من القضايا دفعة واحدة، ووجوب تمتيع القضاة بالحصانة الشخصية ضد الدعاوى المدنية بمناسبة أداء مهامهم، والعمل على تكريس وحدة القضاء التي تتناقض مع تكوين محاكم استثنائية مثل محكمة أمن الدولة سابقا والمحاكم الشعبية التي يتقدم فيها شرط احترام حقوق المتهمين، والمحاكم العسكرية زمن السلم، واللجان الخاصة على غرار لجنتي تقصي الحقائق واستقصاء الحقائق المحدثتين مؤخرا في تونس، وصيانة حقوق القاضي على مستوى التعيين والترقية والتأديب التي من المفروض أن يسهر عليها هيكل مستقل دون تأثير مباشر من السلطة التنفيذية على عكس ما هو معمول به في تونس الى حدّ اليوم والذي يتجسّد في المهام الموكولة الى المجلس الأعلى للقضاء المتركب من 19 عضوا من بينهم رئيس الدولة المؤقت ووزير العدل وستة أعضاء منتخبين بطريقة صورية.
وفي جانب آخر تساءل الأستاذ نعمان مزيد عن أسباب البطء الذي اتسم به عمل وزارة العدل في تطهير ا لجهاز القضائي من الفساد، وعدم استعدادها الى حدّ الآن على الأقل لمراجعة القانون الأساسي للقضاة قبل حركة النقل المنتظرة في شهر أوت القادم، مؤكدا أن مسألة استقلال القضاء أخذت بعدا آخر ما بعد ثورة 14 جانفي وتحوّلت الى مطلب سياسي وشعبي، ولم تعد شأنا يهم القضاة دون سواهم، فإصلاح الجهاز القضائي ستكون له انعكاسات إيجابية على عدة مجالات ومن أهمها الاقتصاد الوطني الذي سيستفيد من عودة الثقة لدى المستثمرين الأجانب بعد أن تضرّرت مصالحهم وهضمت حقوق بعضهم في عهد الرئيس المخلوع.
أنور الغريبي
توزر: سائقو سيارات الأجرة يضربون عن العمل احتجاجا على الانتصاب في مدخل المحطة
توزر «الشروق»:
نفذ سائقو سيارات الأجرة بتوزر اضرابا عن العمل خلال النصف الأول من يوم السبت 16 أفريل 2011 احتجاجا على باعة الملابس المستعملة (الفريب) المنتصبين في مدخل محطتهم انتصابا فوضويا، فلقد احتلوا رصيفي الطريق وأكثر من نصفها فأصبح الدخول الى المحطة والخروج منها محفوفا بالخطر لضيق المساحة المتبقية للجولان ولانتشار بضاعتهم في الطريق وازدحامها بحرفاء هؤلاء الباعة.
الاضراب انطلق في حدود الساعة السادسة صباحا من يوم السبت وهو يوم السوق الأسبوعية فقام حوالي 100 سائق سيارة أجرة بارساء سياراتهم أمام محطة النقل البري المحاذية لمحطتهم وغلق مدخل الطريق المؤدية الى محطتهم ببعض السيارات والتجمّع في أولها بالقرب من مفترق الطريق الرئيسية المؤدية الى مدينة نفطة ووسط مدينة توزر وهو مكان تتواجد فيه العديد من المؤسسات التجارية والمقاهي مما خلق حالة من الفوضى وصعوبة الجولان.
سائقو سيارات الأجرة قالوا إنهم طلبوا من المسؤولين بالولاية والمصالح الأمنية بالجهة حمل المنتصبين على تغيير مكان انتصابهم لكن الباعة رفضوا الاستجابة لهم وحوالي منتصف النهار أبدى المنتصبون تفهما للسائقين الذين تفاوضوا معهم من جديد وساعدوا العديد منهم على نقل بضائعهم إلى شارع قريب من فضاء السوق الأسبوعية ومن المحطة وعاد سائقو سيارات الأجرة الى العمل بصفة عادية.
بوبكر حريزي
عين دراهم: بسبب الانزلاقات الأرضية أهالي الأرياف معزولون عن الجهة
عين دراهم «الشروق»:
يربط المسلك السياحي التابع لعمادة أولاد سدرة منطقة عين الشرشارة التابعة لعمادة أحواز عين دراهم بقرية ببّوش الحدودية وهو مسلك يمتد على طول 8 كيلمترات غير معبد ولا مهيأ وحدثت به 6 انزلاقات أرضية تسبّبت في قطعه وأصبح ما يزيد عن 70 عائلة تعاني الوصول الى مدينة عين دراهم أو الى قرية ببّوش وذلك سواء لقضاء شؤونهم أو لحمل مريض الى المستشفى كما أنه المنقذ الوحيد لهذه العائلات التي تمتهن زراعات الخضر وغراسة الأشجار المثمرة كأشجار حب ملوك والاجاص والتفاح وذلك لترويج منتوجاتهم التي يرتزقون منها مواطنو هذه الجهة عانوا الأمرين للتنقل وقضاء شؤونهم لذا بات من المؤكد وضع حدّ لهذه المعاناة حتى تتحسن أحوالهم بتعبيد هذا المسلك الذي سيساهم في تنمية المنطقة وجلب السوّاح لها وفكّ العزلة عنها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.