أعربت وزارة الخارجية الروسية أمس عن قلقها من العواقب الانسانية الوخيمة الناتجة عن العمليات الحربية في ليبيا بالنسبة الى السكان المدنيين في هذا البلد. وجاء في البيان الصادر عن وزارة الخارجية الروسية ان موسكو قلقة من العواقب الوخيمة الناجمة عن العمليات الحربية المستمرة التي يخوضها الجانبان المتنازعان والضربات العسكرية الواسعة النطاق التي توجهها قوات التحالف. وأشار البيان الى كثرة الضحايا بين المدنيين المسالمين وتدمير البنية التحتية المدنية والنزوح المتزايد للاجئين مما يزيد من حدة التوتر في البلدان المجاورة وتدهور الوضع في شمال افريقيا. وجاء في البيان:« اننا ننطلق من ضرورة المراعاة الصارمة للاصول الدولية في مجال القانون الانساني وحقوق الانسان من قبل كل الاطراف المشاركة في النزاع الليبي والالتزام الدقيق بهدف حماية السكان المسالمين الذي طرحه مجلس الامن الدولي». وجاء في البيان ان المساعدات الانسانية للأهالي في اراضي ليبيا كلها والتي يصعب تقديمها بسبب استمرارالعمليات الحربية واداء هيئة الاممالمتحدة لدورها المنسق لدى ذلك تبقى ضمن أولويات الاسرة الدولية. كما جاء في البيان ان استمرار تدهور الوضع الانساني في ليبيا سيبعد آفاق التسوية السياسية التي لا يوجد بديل لها في هذا البلد وان مثل هذا المنطلق يجب ان يشكل أساسا لكافة الخطوات التي تتخذها كل الجهات المعنية بما فيها تلك التي تشارك في فريق الاتصال.