قطع علي الحفصي الشكوك حول نيته الاستقالة من رئاسة المكتب الجامعي لكرة القدم بيقين مغادرته النهائية للجامعة. هذه المغادرة أكدها اجتماع المكتب الجامعي مساء أول أمس والذي تدارس الوضع وقبل في النهاية استقالة الحفصي ليصعد نائبه أنور الحداد الى الرئاسة. ... سألنا الحداد عن تطورات الأحداث فقال: «لقد حاولت يوم السبت الماضي إثناء علي الحفصي عن طلبه بالاستقالة لكنه أصرّ على موقفه مؤكدا أنه لا يمكنه التراجع عن هذا القرار الذي أرجعه الى أسباب خاصة فما كان مني إلا أن طلبت من الاخوة أعضاء المكتب الجامعي الالتقاء لدراسة الوضع وضبط ملامح المرحلة القادمة فكان تدرّجي نحو الرئاسة في إطار ما تنصّ عليه لوائح القانون حيث أنه في صورة شغور منصب الرئيس يؤول المنصب آليا لنائبه». المواصلة وسألت أنور الحداد كيف سيواصلون العمل بعد علي الحفصي فقال: «سنواصل العمل بنفس برنامج الحملة الانتخابية.. فهو برنامج غير مرتبط بشخص أو أشخاص.. شغلنا الشاغل هو كيف ننجح نشاط البطولة.. وكيف نوفر للمنتخب ممهدات النجاح في تصفيات الأمم الافريقية وكذلك إنجاح مهمة المنتخب الأولمبي في تصفيات الألعاب الأولمبية الى جانب ملف التحكيم ودار الحكام.. وأؤكد أننا سوف نحترم كامل تعهداتنا في مهمة لن تكون سهلة». لا ضغوطات سألنا الحداد إن كانت استقالة الحفصي ستزيد من الضغوطات على المكتب الجامعي وتجبره على المغادرة فقال لنا الرئيس الجديد للجامعة «لا ضغوط علينا.. نحن نواصل عملنا بنفس العزيمة.. وأجواء المكتب ممتازة.. نحن في مهمة ومتطوعون لخدمة الكرة التونسية».