أكد لنا رئيس الأولمبي الباجي مختار النفزي انعقاد اجتماع في موفى هذا الأسبوع بأعضاء الهيئة المديرة والاطار الفني للنظر في مستقبل النادي بالنسبة الى بقية مشوار البطولة... وافادنا رئيس النادي أن النية متجهة نحو تطعيم الفريق بمسؤول عن فرع كرة القدم من «الوزن الثقيل» على حد تعبير محدثنا أما بخصوص التحويرات المنتظرة على مستوى الاطار الفني فرئيس النادي أكد تثبيت المدرب سفيان الحيدوسي وللمدرب صلوحيات إجراء التحويرات التي يراها صالحة لكن بالإقناع. عودة المصابين من المنتظر أن يظهر المهاجم جميل خمير في التشكيلة الأساسية بعد غياب فرضته الاصابة. خمير أكد في المباريات الأولى أنه لاعب واعد لكن الأولمبي الباجي في حاجة اليه في هذا الظرف بالذات أكثر من أي وقت مضى...ومن جهة أخرى يتعزز الرصيد بعودة المدافع حمدي العايدي الذي تغيب في اللقاء الفارط عقب آلام مفاجئة حلت باحدى عضلات فخذه. مهلا «بالمكشوف» عبر لنا أكثر من محب للأولمبي الباجي عن عميق استيائه جراء ما ورد في برنامج بالمكشوف من ايحاء بأن جمهور الأولمبي الباجي جمهور فوضوي في حين أن حقيقة الأحداث منذ 1999 تؤكد أن هذا الجمهور ضحيّة وليس معتديا فضد الترجي سنة 1999 سجلت الوفايات والاصابات الخطيرة في صفوف جمهور باجة ولم يمت أحد من الترجي كما أن اقتحام الميدان كان من جماهير الترجي وأما الحادثة الثانية فكانت ضد النادي الافريقي ويومها جمهور النادي الافريقي هو من اقتحم الميدان وآخر حادثة كانت يوم الأحد المنقضي وجمهور الأولمبي وان اقتحم الميدان الا أنه لم يعتد على أي كان مهما كان نوع الاعتداء...وتاريخيا أكدت الاحصائيات أن الأولمبي الباجي ظل لمواسم عديدة في المراتب الأولى بالنسبة الى ترتيب الروح الرياضية...ولن نتحدث عما يجري في الملاعب الأخرى واسماء النوادي المتورطة في أحداث الشغب حتى لا نتهم ما انتهج البرنامج الرياضي التلفزي المذكور. المحمدي رغم الآلام مشاركة صابر المحمدي في لقاء المرسى كانت معنوية أكثر منها كروية فقائد الفريق لا يزال يشكو آلاما على مستوى كاحل الرجل ولم يتعاف نهائيا ولم يدفعه للمشاركة في لقاء المرسى سوى حب النادي والتعلق بألوانه وقد نجح ضد المرسى ويبقى أمل تجدد النجاح هذا الأحد ضد حمام الأنف في العاصمة واردا.