تقدمت مواطنة صحبة ابنها مؤخرا إلى أحد المراكز الأمنية للحرس الوطني التابع لولاية أريانة بشكوى روت فيها أن أربعة شبان حولوا وجهة ابنها وسلبوه هاتفه ولباسه فأمكن للأعوان ايقاف 4 شبان وتدوين اعترافاتهم. وقد تبين أن أربعة شبان من أصحاب السوابق العدلية اتخذوا من أحد شوارع أريانة مكانا لمعاكسةالمارة بعد ان احتسوا كميات كبيرة من الخمر. وصادف أن كان أحد الشبان مارا من المكان بصدد جراء مكالمة هاتفية على هاتفه الجوال. فقصده أحدهم وراح يشاكسه ويستفزه ثم لطمه. فما كان من المتضرر إلا أن انسحب وحاول تغيير اتجاهه إلا أنه وجد نفسه محاصرا من طرف الشبان الثلاثة الذين طلبوا منه أن يمدهم بأمواله وهاتفه الجوال ولما امتنع عن تنفيذ طلبهم جرّوه إلى مكان مظلم وافتكوا حافظة أوراقه وهاتفه ولم يكتفوا عند هذا الحد إذ جردوه من حذائه ثم تركوه في حاله وتوجهوا إلى وجهة غير معلومة. تحامل المتضرر على نفسه واتجه نحو مقر اقامته وسرد الواقعة إلى والدته فرافقته إلى أقرب مركز أمني حيث سجلت شكواها فتكفل رجال الحرس الوطني بإلقاء القبض على المعتدين بعد أن تزودوا بأوصافهم بدأ الأعوان بتمشيط المكان إلى أن عثروا على مجموعة من الشبان في حالة انتشاء واضحة فنقلوهم إلى مقرهم الأمني واستجوبوهم حول موضوع الشكوى المسجلة فانكروا ما نسب إليهم موضحين انهم قد اتخذوا المكان الذي القي فيه القبض عليهم لمعاقرة الخمرة. إلا أنه باجراء المكافحة وبمجابهتهم ببعض الأدلة تراجعوا واعترفوا بفعلتهم وأضافوا أنهم أنفقوا الأموال التي سلبوها على اقتناء الخمر في حين أنهم مازالوا يحتفظون بالحذاء والهاتف الجوال. ولهذا فقد تم الاحتفاظ بالشبان الأربعة باذن من النيابة العمومية في انتظار تقديمهم إلى المحاكمة.