هو سؤال لم نعثر له عن إجابة منذ موسمين ونصف تاهت فيه سفينة النادي وضلت طريق النجاة بعد أن تقاذفتها أمواج عاتية أمام الجميع وكأن مصيرها لم يعد يهم أبناء جندوبة. فريق جندوبة ومنذ موسم 20082009 فقد أحباءه ورجالاته وأصبح في متناول من هب ودب من لاعبين أو بالأحرى أشباه لاعبين ومسيرين جاءت بهم الصدف والمصالح الضيقة التي أضرت بواقع واسم الجمعية. جندوبة في حاجة الى أبنائها؟ بدون مبالغة نقولها صراحة جندوبة أضحت في حاجة ماسة الى أبنائها الغيورين على مصلحتها خاصة بعد الأحداث التي ألمت بها مؤخرا، في أعقاب الهزيمة المذلة التي مني بها أبناء المدرب هيكل العياري أمام الملعب القابسي، والتي قررت على إثرها الهيئة تجميد نشاط كل من الحارس محمد التومي والمهاجمين وليد الشتاوي وجلال الجويني وتسليط عقوبة مالية على اللاعب حسام السديري وسحب شارة القيادة منه. من ينقذ جندوبة؟ لأن جندوبة قلعة رياضية موغلة في أعماق التاريخ بات من الضروري إنقاذها من الخطر الذي بات يترصدها بسبب الأخطاء الفادحة التي أرتكبت في حقها والتي يهدف من ورائها البعض الى القضاء على حلم الصعود وبعثرة أوراق الأحباء لغاية في نفس يعقوب؟