شهدت مدينة جندوبة امس اضراب عمّال وموظفي شركة النقل وكذلك اضراب موظفي واداريي القباضات المالية. أما اضراب شركة النقل والذي انقطعت معه حركة نقل الحافلات تزامنا مع يوم السوق الاسبوعية بجندوبة فقد انتظم على خلفية المطالبة بإرجاع العمال المطرودين الى عملهم (9 عمال) والمطالبة أيضا بتنحية الرئيس المدير العام للشركة الجهوية للنقل بجندوبة على اعتباره من بقايا النظام البائد. وقد ساند العمال زملاءهم المطرودين وتوقّفوا عن العمل وجاء في الشعارات التي رفعها المضربون «لا للمماطلة والوعود الفارغة وتهميش مطالبنا» وجاء هذا الاضراب بعد اعتصام أول للعمال المطرودين بالعاصمة أمام مقر وزارة النقل ثم اعتصام ثان امام ولاية جندوبة وتزامن هذا الاضراب مع تغيب الرئيس المدير العام عن مقر الشركة. وذكر أحد العمال المطرودين ل«الشروق» ان وضعهم يتطلب تدخلا حازما لوضع حد للمعاناة. وأما اضراب عمال وموظفي القباضات المالية فقد جاء كاستنكار لممارسات وزير المالية تجاه المكتب التنفيذي للجامعة وعدم جديته في التفاوض حول ملفات القطاع ومطالبة بالقطع النهائي مع رموز الفساد وضرورة تطبيق محضر الاتفاق الممضى بين الجامعة ووزارة المالية بتاريخ 04 فيفري 2011. كما طالب المضربون بضرورة ارجاع مطرودي الرأي الى سالف عملهم ودراسة ملفات المطرودين تعسّفا وكذلك ضرورة الاسراع بصرف منحة المراقبة والتحفيز. ويذكر أن هذا الاضراب سيتواصل يومي 04 و05 ماي في صورة عدم استجابة وزارة المالية لفتح مفاوضات حول المطالب المذكورة.