عاش فريق القوافل في الفترة الأخيرة أزمة مادية خانقة جعلت اللاعبين يلجؤون إلى الإضراب أكثر من مرة وقد سعت الهيئة إلى توفير بعض الأموال لإصلاح الأحوال وتمكنت من توفير راتب شهر للاعبين وهو ما رفضه زملاء الأدب والذين دخلوا في إضراب مساء الجمعة الماضي. «الشروق» اتصلت برئيس النادي الذي بدا غاضبا من الوضعية التي آل إليها الفريق حيث قال «لقد سئمت الكرة وبئس البطولة بهذه الشاكلة كما لم يخف غضبه من تصريحات المسدي والكلام الموجه لناديه وقال القطاري أعتبر أن الفريق شبه منحل لقد أعلمني المدرب باستقالته ولذلك علمت بإضراب اللاعبين وعودتهم إلى مناطقهم خارج قفصة ومرد ذلك هو الأزمة المادية لقد توقفت الموارد المادية لأكثر من خمسة أشهر ثم بعد ذلك أحصل على خمسين مليون هي مشكلة وليست حلا لقد رفضتها وسوف أجلس من جديد مع السيد الوالي (وهو ما تم آخر الأسبوع) لتدارس وضعية الفريق الذي أصبح في مفترق صعب. خالد بن ساسي لا تراجع عن الاستقالة بدوره خالد بن ساسي مل الأوضاع الرديئة التي بات عليها الفريق واللخبطة التي صاحبت التحضيرات حيث قال: «منذ قدومي والفريق يعاني نفس الظروف والمشاكل رغم تحسن النتائج إلا أن إضرابات اللاعبين المتكررة والتقطع في التمارين وغياب التركيز لدى عديد اللاعبين وكذلك الأجواء المشحونة جعلتني أقرر الرحيل وأعلمت رئيس النادي بقرار الانسحاب والاستقالة من تدريب الفريق وقد تفهم وضعيتي وعذرني على موقفي ولكنه طلب مني أخذ وقتي الثاني لكن أعود وأقول أنا مدرب محترف في بطولة قيل إنها محترفة ولما وجدت الظروف غير ملائم بالمرة للعمل أظن أنه أفضل قرار هو الاستقالة لأن فريقي يعاني عديد المشاكل تنضاف إليها المظالم التحكيمية وفرض بعض الأطراف للحكام في مقابلاتهم لذلك أقول إن الأجواء ليست نقية ولا بد من تنقيتها ومع احترامي الكبير لجماهير القوافل التي وجدت منها الدعم والاحترام إلا أني متشبث بقرار الرحيل».