تحدث الجميع في مرحلة الاياب عن الصلابة التي كان يتمتع بها دفاع الملعب التونسي بتواجد الثنائي بلال يكن وسيف الله حسني في محور الدفاع لكن منذ عودة خالد الزعيري من الاصابة وجد بلال يكن نفسه خارج حسابات المدرب باتريك لويغ ولازم دكة الاحتياط في المقابل بات دفاع الفريق يقبل الأهداف باستمرار وهي وضعية أقلقت راحة اللاعب على حد تعبيره وأفصح عن ذلك وأكثر في هذا الحديث مع «الشروق»: في بداية حديثه عبر بلال يكن عن استغرابه من هذا الوضع الذي يعيشه حاليا في الملعب التونسي قائلا: «لقد وجدت نفسي في لحظة خارج اهتمامات المدرب دون سبب مقنع رغم أنني أديت واجبي على أكمل وجه عندما لعبت أساسيا وهذا بشهادة الجميع حتى من جماهير البقلاوة التي استغربت كثيرا من ذلك خاصة مع تتالي النتائج السلبية في هذا الوقت بالذات. وعن السبب الكامن وراء بقائه على دكة الاحتياط قال بلال يكن أنه لم يفهم السبب الى الآن وأنه لا يتهم أحدا ويحترم قرار المدرب وأن الحديث عن اصابة منعته من اللعب ليس صحيحا أو على الأقل ليست بتلك الدرجة من الخطورة التي تجعله غير قادر على اللعب فالاصابة على حد تعبيره خفيفة جدا وقد تعافى منها نهائيا وهو الآن في كامل جاهزيته البدنية. وأضاف يكن قائلا: «دون الغوص في التفاصيل كثيرا التي يعلمها المقربون من الفريق أقول أنه قد حصل اتفاق بيني وبين ادارة النادي منذ نهاية مرحلة الاياب مفاده أن تكون فترة بقائي على دكة الاحتياط ظرفية لا غير، لكن ما يحصل الآن غيرب وتجاوز ما اتفقنا عليه في وقت سابق خاصة وأن أجواء الثقة بيني وبين المسؤولين في الملعب التونسي كبيرة ومتميزة وتعاملنا دائما في كنف الاحترام فقط أريد تفسيرا واضحا لما يحصل الآن. وعن مستقبله مع الفريق في حال تواصل هذه الوضعية قال بلال يكن: «سئمت البقاء على دكة الاحتياط وأتمنى أن أعود للمشاركة ضمن التشكيلة الأساسية للفريق في أقرب وقت، ولكن إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، سأفكر بجدية في مغادرة الفريق والبحث عن فريق آخر أنا أحترم «البقلاوة» هذا الفريق الكبير الذي أمدني وأعطاني الفرصة للعودة الى نفس المستوى السابق لكن أنا لاعب محترف ومن حقي التفكير في مستقبلي وعلى الجميع تقبل هذا الأمر وقد أغادر الفريق في نهاية الموسم.